البرهان والمنفي يرفضان اي تدخلات خارجية في شؤون بلديهما
أكد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن على عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين السودان وليبيا وأزليتها.
وأمن سيادته خلال مؤتمر صحفي عقد عقب المباحثات الثنائية بين الجانبين على أهمية تطوير وترقية هذه العلاقات في كافة المجالات مؤكدا على سابق التعاون والتواصل والمحبة والأخوة بين شعبي البلدين.
وأوضح رئيس مجلس السيادة أن الطرفان اتفقا على تعزيز العلاقات في المجالات المختلفة الاقتصادية والسياسية والعسكرية، مؤكدا على الأدوار المشرفة التي تضطلع بها ليبيا تجاه السودان وشعبه.
واكد سيادته على تفعيل كافة الآليات السابقة والتي ستبنى مستقبلاً والتي من شأنها تقوية وتطوير أواصر التعاون والتنسيق بين البلدين.
وشدد رئيس مجلس السيادة على أهمية التعاون من أجل إعادة الإستقرار والبناء الوطني للشعبين السوداني والليبي دون إي تدخلات خارجية سلبية او معيقة.
وأعرب رئيس مجلس السيادة عن شكره وتقديره للحكومة والشعب الليبي على إستقبال السودانيين الفارين من الحرب وتسهيل إجراءات دخولهم ومجانية العلاج والتعليم .
وهنأ سيادته الشعب الليبي والمقاومة على انتصارها في 17 فبراير متمنيا أن تتوحد جهود الليبيين للحفاظ على هذا النصر والذي أستطاعوا من خلاله إحياء دولتهم.
وترحم رئيس مجلس السيادة على أرواح شهداء الفيضانات التي حدثت في منطقه درنه الليبية لافتا إلى أن مثل هذه الكوارث تزيد من
تقوية الروابط واللُحمة بين مكونات الشعب الليبي.
من جانبه أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي
دعم ليبيا الكامل لوحدة السودان وسلامة أراضيه مشيدا بالجهود التي يضطلع بها رئيس مجلس السيادة وحكومته من أجل دعم الإستقرار في السودان.
وأكد سيادته تأييدهم التام لمخرجات إجتماع جدة الذي انعقد في مايو الماضي باعتباره خطوة مهمة لإنهاء الصراع والحرب والضامن للإستقرار في السودان.
وأوضح المنفي أنهم من خلال المشاركة في مؤتمر دول جوار السودان الذي إقيم في مصر أعلنوا دعمهم وتأييدهم للمبادرات التي تدعو لوقف الحرب مشيرا الى معاناة ليبيا من الحروب خلال الفترات الماضية وسلبية التدخلات الخارجية التي تسببت في الفرقة بين الليبين .
واكد سيادته على أهمية المصالحة ولم الشمل ووحدة التراب الليبي وعدم التدخلات الخارجية سواء كانت سياسية أو عسكرية، مؤكدا على دعمهم موقف السودان في ذات الأمر من خلال مشاركتهم في جامعة الدول العربية والإتحاد الافريقي وغيرها من المنظمات الإقليمية والاقتصادية.
وأكد سيادته على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية المتميزه بين البلدين وروابط الجغرافيا والحدود بين البلدين التي دعت السودانيين للدخول الي ليبيا.