ارتفاع معدلات الجوع وسوء التغذية في السودان
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أمس الاثنين، أن 25 مليون شخص على الأقل يعانون نتيجة ارتفاع معدلات الجوع وسوء التغذية في السودان.
وقال برنامج الأغذية، في بيان: «إن الأزمة في السودان ترسل موجات صادمة إلى أنحاء شتى في العالم، مع نزوح آلاف الأسر واضطرارها إلى عبور الحدود إلى تشاد وجنوب السودان كل أسبوع».
وأوضح مايكل دانفورد المدير الإقليمي للبرنامج في شرق إفريقيا، في البيان، أن «تأثير هذا الصراع يشمل ثلاث دول، هي السودان وجنوب السودان وتشاد، وقد تسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم». وأضاف «بعد مرور ما يقرب من عام على الحرب، لا نرى أي مؤشرات على أن عدد الأسر الفارة عبر الحدود سوف يتباطأ».
وقال دانفورد: «ما لم يتم حل الصراع وإتاحة وصول الوكالات الإنسانية (للمحتاجين) دون قيود وتلقي التمويل، فإن هذه الأزمة ستتفاقم، ونحتاج إلى التمكن من تقديم الدعم إلى الأسر في السودان، لتجنب تحول أكبر أزمة نزوح في العالم إلى كارثة جوع مع الاقتراب من موسم القحط».
وأشار البيان إلى أن معدلات الجوع وسوء التغذية الحاد في السودان ارتفعت منذ اندلاع الصراع، إذ يعاني 18 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الحاد في البلاد، بينما يعاني نحو 3.8 مليون طفل سوداني دون الخامسة سوء التغذية، وأكد البيان أن برنامج الأغذية العالمي يواجه فجوة تمويلية تبلغ نحو 300 مليون دولار خلال الأشهر الستة المقبلة.