انطلاق المقاومة الشعبية بالفاشر لإسناد الجيش السوداني لدحر التمرد
أعلن والي ولاية شمال دارفور المكلف، الحافظ بخيت محمد، عن إنطلاق ضربة البداية للمقاومة الشعبية بالفاشر، لاسناد القوات المسلحة وحركات الكفاح المسلح لدحر التمرد.
وأكد بخيت خلال مخاطبته اليوم “السبت” بجامعة الفاشر، ملتقى قبائل دارفور لاسناد القوات المسلحة، وحركات الكفاح المسلح، أكد أن القوات المسلحة السودانية مؤسسة راسخة لا ترتبط بالأشخاص منذ تكوينها كقوة لدفاع السودان.
وقال بخيت إن ما إرتكبته قوات الدعم السريع المتمردة من قتل، وتدمير للبني التحتية هدفه تشريد المواطنين وإحتلال البلاد، وأن ما وقع بمدينة الجنينة خير شاهد على ذلك”.
وأضاف بقوله “أن القضاء على دولة 56 هو طمس لكل الثقافات التاريخية الموروثة قبل قيام دولة المهدية التي توحدت تحت رأيتها كل السلطنات والمماليك التي شكلت دولة ٥٦” ، واصاف “النصر آتٍ باذن الله وبعزيمة الشعب السوداني ، وبفضل القوات المسلحة وحركات الكفاح المسلح ، والمقاومة الشعبية.
وقال ان الأحداث قد هتكت النسيج الإجتماعي بدارفور الأمر الذي يستوجب من جميع المكونات الاجتماعية بلا استثناء بضرورة تناسي مرارات وجراحات الماضي والإنضمام للمقاومة الشعبية والعمل على وحدة السودان.
وحيا بخيت حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي لجهوده ورعايته للملتقي.
من جهته هنأ قائد الفرقة السادسة مشاة اللواء ركن محمد احمد الخضر القائد العام لقوات الشعب المسلحة ومساعديه ، ورئيس هيئة الأركان بالتحام القوات المسلحة بمنطقة وادي سيدنا العسكرية ، وكرري مع قوات منطقة ام درمان العسكرية في سلاح المهندسين.مترحمآ علي ارواح شهداء معركة الكرامة من العسكريين والمدنيين وتمني عاجل الشفاء للجرحي والمصابين ، وان يفك الله سراح الأسري.
وقال إن ام درمان قد أصبحت الآن أمنة.ولفت ان القوات المسلحة ستبدأ في تحرير كل الخرطوم والجزيزة ومدن دارفور ، وكردفان التي دنستها أيدي التمرد.
واستعرض مجاهدات القوات المسلحة في التصدي لإفشال مخططات التمرد المدعومة من قبل مايقارب ال (١٧) دولة عالمية وإقليمية من بينها دولة جارة قدمت لها السودان الكثير من المساعدات.