سلطنة دارفور تعلن وقوفها مع القوات المسلحة والمقاومة الشعبية

بورتسودان اثيرنيوز

جددت اللجنة العليا لادارة الأزمة بسلطنة دارفور وقوفها بقوة مع الدولة متمثلةً في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وحق السودان في المحافظة على سيادته وكرامته.

ودعت في بيان تمت تلاوته في مؤتمر صحفي عقدته اللجنة بفندق الربوة ببورتسودان اليوم حول “مستقبل السودان أثر ازمة تمرد الدعم السريع”، كل أبناء الإقليم بالداخل والخارج للإستجابة لنداء الوطن الذي دعا له القائد العام للقوات المسلحة والتبليغ الفوري لميادين المقاومة الشعبية للتدريب لخوض معركة الكرامة.

واكدت دعمها ومساندتها بقوة للموقف الوطني والبطولي الأخير لقوات الكفاح المسلح في إقليم دارفور عند توحدهم ودعت جميع الحركات لمزيد من الوحدة لمجابهة العدو المشترك الذي يغتصب السلطة والأرض، وإذلال وإهانة اهلها، واشادت بالدور البطولي لابناء دارفور في جبهات القتال في وسط وجنوب وشمال دارفور.

وقال البيان إن البلاد تمر بمؤامرة خبيثة هي الأخطر من نوعها خططت لها دول البغي والإستكبار لتنفيذها عبر عملاء من بني جلدتنا إمتهنوا الخيانة والإرتزاق بشعارات الديمقراطية الكذوبة التي هزمها سلوكهم وأفعالهم على الأرض من قتل وتشريد ونهب لممتلكات المواطنين والممتلكات العامة واتلافها والإستيطان في دور المشردين وجرائم الإغتصاب الممنهج لإذلال الشعب السوداني وكسر خاطره للإستجابة لرغبات الإحتلال.

واضاف ان المليشيا المتمردة قامت في سابقة لم يشهدها التاريخ المعاصر، بفتح اسواق نخاسة لبيع حرائر السودان أمام مرأى ومسمع العالم الذي يتمشدق ويملأ الدنيا ضجيجاً بحقوق الإنسان وحقه في الحياة بحرية وأمان.

ودعت كل الشعب السوداني للإنتباه لحيل وألاعيب المليشيا وواجهاتها الإعلامية التي تحاول تضليل الرأي العام بمعلومات كذوبة ومحاولات نشر خطابات الكراهية للتاثير في النسيج الاجتماعي كاخر سلاح لليأس والخيبة التي تبقت لها.

وبشأن موقفها من مفاوضات جدة أكدت اللجنة، أن محادثات جدة هي للقضايا المتعلقة بوقف إطلاق النار ومتطلباتها، وأن اية مفاوضات سياسية يجب ان تكون داخل أرض السودان بمشاركة كل القوى السياسية والمجتمعية والثورية.

مقالات ذات صلة