عمار العركي يكتب : ورطة ورشة القاهرة
* منظمة بروميديشن الفرنسية ذات الارتباطات الوثيقة بالمخابرات الفرنسية و الاماراتية والتي تعمل تحت مظلة وزارة الخارجية الفرنسية صممت ورشة شبيهة بالورش التي يتبناها العملاء ومقبوضة الثمن لتسهيل وتمكين قبضة فولكر والرباعية من حلق السودان.
* ذات المنظمة المشبوهة سبق ولعبت ادوار مشبوهة لصالح فرنسا والامارات في ليبيا ، خاصة فيما يتعلق بالمرتزقة السودانيبن و والحركات المسلحة السودانية ( المتمردة في ذلك الوقت)، وانحصر دورها في توفيق اوضاع تلك الحركات بعد إنقضاء تكليفها بتأمين المصالح الاماراتية والفرنسية هناك.
* ذات المنظمة نشطت في اكتوبر 2022م بتنفيذ اجتماعات وورش بين وفد حكومي سوداني وتحالف للحركات المسلحة في النيجر، ناقش إدراج تلك الحركات في عملية السلام بعد انسحابها من ليبيا، مثل ذلك تحالف قوى المسار الديمقراطي، الذي تكون بمشاركة 7 حركات مسلحة لديها قوات في ليبيا.
* الآن وبعد التقارير والادانات الدولية الصريحة وااواضحة للامارات وضلوعها في تصعيد اعمال العنف وانتهاك حقوق الانسان بالإقليم مع ادخال وايصال السلاح لملشياتها ومرتزقتها مخترقة ومنتهكة القانون الدولي وقرارات الحظر ، مما جعل الإمارات في ورطة ومأزق جعلها تستنجد بالمخابرات الفرنسية التي بدورها وفي اطار التنسيق بينهما في دارفور وليبيا تتقاسم التوريط والضلوع مع الإمارات ، فما كان من فرنسا الا تحريك ذراعها الإستخباري الطويل ( منظمة بروميديشن) ، والتي استعانت بعملاء الأمس، ولكن لازم المنظمة وورشتها الفشل الذريع لان عملاء الأمس تم أبعادهم من دائرة الفعل والتأثير بعد أن انكشفت عمالتهم وخيانتهم ، فامتنع واعتذر الجميع عن الورشة التي بدأت وانتهت على صفحات صحيفة (سودان تريبيون) من خلال ترويج اعلامي نفذه العملاء وهو كل ما يستطيعون فعله.