شركة زادنا ترد على العقوبات الأوروبية
أصدرت شركة زادنا العالمية للاستثمار المحدودة، بيانًا حول فرض عقوبات عليها من قبل الاتحاد الأوربي.
وطالبت بمراجعة القرار، وابدت استعداداها لاي تعاون من شأنه المساعدة في التراجع عن قرار الحظر الاقتصادي.
وقالت الشركة، إن الوضع الاقتصادي في السودان لا يحتمل مثل هذه العقوبات على شركات وطنية استثمارية لا دور لها في استمرار الحرب وتضطلع باداور متعاظمة في تأمين الغذاء.
وأشارت إلى أن قرار العقوبات يعوق استمرار الشركة في تقديم خدماتها بتوفير الغذاء للمواطنبن في الولايات المتضررة ، واكد تعاون الشركة المطلق مع المجتمع الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكدت الشركة احترام المجتمع الدولي وتقدير قراراته، وقالت إن واحدة من أدوات تحقيق النجاح في الوصول للاهداف لا سيما الامن الغذائي العالمي تتطلب بالضرورة التعاون مع العالم والانفتاح عليه بصورة غير مشروطة.
واضافت “وقد وقد تجلى ذلك بوضوح خلال الأعوام الأخيرة في نشاط شركة زادنا والذي اتسم بتقديم عدد من المبادرات والافكار والأنشطة، التي تمثل التعاون الواضح بين السودان والمجتمع الدولي لتحقيق الأمن الغذائي العالمي في وقت قصير.
وقالت إن السودان ارض غنية، لم يسبق شهرته في غنى الأرض إلا غنى انسانه، وعلى مر العصور لم يعرف عن السودان الا أنه سلة غذاء العالم، لذا توجب على من يملكون صنع القرار في السودان أن يعملوا بجد في اتجاه استثمار كل ما تخرجه الارض ليصد جوع العالم أولا ،ويحقق رفاه انسان السودان لاحقاً، واضافت “فكانت الثمرة هي شركة زادنا العالمية للاستثمار المحدودة، لتعمل في عدة مجالات استثمارية أهمها المجال الاستثمار الزراعي والذي يتسق مع اهداف العالم في تحقيق الأمن الغذائي و التنمية المستدامة، لا سيما أن السودان يقع على عاتقه مسؤولية تحقيق الأمن الغذائي بحكم طبيعة ارضه وإنسانه وموقعه الجغرافي، هذا فضلاً عن مشاريع استثماريه داعمة لهذا الهدف من أهمها ما يؤسس بنى تحتية تخدم سهوله الانتاج والتسويق.
ونوهت إلى ان ما يمر به السودان من ظرف صعب ودقيق للغاية حتم علينا في شركة زادنا أن نحاول مواصلة العمل رغم الظروف الصعبة ذلك أن الغذاء حاجه لا يمكن تأجيلها ليوم واحد ، فتواصل العمل رغم أيام الحرب لسد الحاجة الغذائية لمواطن السودان في الولايات المختلفة، ويعمل ضمن هذه المنظومة الإنتاجية آلاف الموظفين الجاهزين لتلبية نداء الإنسانية رغم ويلات الحرب التي طالت الخرطوم وعدد من ولايات السودان.
وتابعت “بناء على ما تقدم من أهمية الدور الذي تقوم به شركة زادنا العالمية للاستثمار المحدودة، وطبيعة عملها ونشاطها واهدافها المعلنة في تحقيق الاكتفاء الذاتي للسودان غذائياً ومحاولة العمل ضمن المنظومة العالمية في العمل على سد الجوع عالمياً، فإننا نؤكد على القيام بدورنا بصورة احترافية بعيدة عن أي أجندات سياسية تخدم طرفاً بعينه دون إنسان السودان عامة، وأن لا هدف ولا دور خفي لشركه زادنا في استمرار الحرب في السودان، فقد وقع الضرر علينا وفقدنا أرواح وممتلكات و وقت غالي جدا كان يمكن ان يستفاد منه لتحقيق الاهداف المعلنة، ونؤكد على أن استمرار الحرب هو استنزاف لموارد السودان وانسانه بدرجه كبيره ومؤذيه على مدى الاجيال المقبلة.
واضافت “وفي إطار تاريخنا السابق في احترام العلاقات الدولية والمواثيق الدولية فاننا نطالب الاتحاد الاوروبي بمراجعة قراره في فرض عقوبات اقتصادية على شركه زادنا العالمية للاستثمار المحدودة، ونحن مستعدون لأي تعاون يمكن أن يساعد في التراجع عن هذا القرار، الذي يعرقل انسياب شركة زادنا العالميه للاستثمار المحدوده ضمن منظومه العمل الدولي، ويؤخر تحقيق الاهداف المنشودة.
ونوهت إلى ان الوضع الاقتصادي في السودان لا يتحمل مثل هذه العقوبات على شركات استطاعت تاسيس قاعدة استثمارية ممتازة في وقت حرج جداً، كما أن ذلك يصعبب على الشركة الاستمرار في تقديم خدماتها للولايات المتضررة والغير متضررة من الحرب بشكل مباشر ،وذلك يجعل كل إنسان السودان في موقع الحاجة لتامين الغذاء وهو عبء ثقيل على المجتمع الدولي حاليآ.