“وداعًا جوليا” يفضح هزائم أفلام النجوم، في صالات العرض بالخليج
أكد نجاح الفيلم السوداني “وداعاً جوليا” أن الجودة أهم من شهرة النجوم .. ففي حين سجلت العديد من الأفلام المصرية التي قام ببطولتها فنانون مشهورون وأصحاب اسماء عريقة، فشلها وجرى سحبها من السوق بعد أسابيع قليلة بسبب إحجام الناس عن مشاهدتها ، فان “وداعاً جوليا” للمخرج محمد كردفاني، والذي يفتقد صنّاعه لأي شهرة، تلقى عروضه نجاحات غير مسبوقة بدول الخليج ، إضافة لنجاحه في المهرجانات والمسابقات السينمائية التي شارك فيها ..
بقصة عن توابع أخطاء الماضي، والندم، ومحاولة التصالح أملًا في التغيير، قدم المخرج السوداني محمد كردفاني فيلمه الطويل الأول “وداعًا جوليا” الذي استطاع التأثير في جمهور واسع ومتنوع بكل أنحاء العالم، ليسجل ويكسر الكثير من الأرقام القياسية في دور العرض المصرية والخليجية والفوز بأكثر من 20 جائزة دولية من مختلف مهرجانات السينما الدولية… حيث أقبل الجمهور بشكل ملحوظ على مشاهدة الفيلم في دور العرض التجارية، كما يتواصل عرضه في مصر للأسبوع الثاني عشر محققًا أعلى إيرادات لفيلم عربي في تاريخ شباك التذاكر المصري. وحقق “وداعاً جولياً” في الخليج أكثر من نصف مليون دولار خلال خمسة أسابيع من العرض، وهو أول فيلم غير سعودي أو مصري يحقق هذا الإنجاز. بالإضافة إلى عروضه المستمرة في كل من السعودية، الإمارات، قطر وعُمان، وقريبًا في باقي الدول العربية. وعلى الجانب الأوروبي، يُكمل الفيلم مسيرة عروضه قريبَا في كل من السويد، بلجيكا، هولندا، لوكسمبورج، إيطاليا، أستراليا، ألمانيا، النمسا، وسويسرا، وذلك بعد عرضه الناجح في دور العرض الفرنسية. وفي شرق آسيا سيُعرض في تايوان خلال ربيع/صيف 2024.