الحلو يوضح حقيقة تحالف الحركة مع الجيش أو الدعم ويتوقع انقسام البلاد إلى عدة دويلات
نفى عبد العزيز آدم الحلو، رئيس الحركة الشعبية والقائد العام للجيش الشعبي لتحرير السودان – شمال، أن يكون للحركة الشعبية أي علاقة بالحرب التي تدور حاليا في السودان، وأضاف: (هذه حرب بين مؤسسات السودان القديم) – في إشارة إلى القوات المسلحة والدعم السريع.
واتهم، خلال المحاضرة التي قدمها في ختام الدورة التدريبية التي أقامها معهد التدريب السياسي والقيادي في جوبا عاصمة جنوب السودان في الفترة من 5 – 14 يناير الجاري، جهات لم يسمها بالعمل على نشر الشائعات والترويج لتحالف الحركة الشعبية مع الدعم السريع تارة، والقوات المسلحة تارة أخرى. وأضاف (هذا كله غير صحيح).
ولم يستبعد الحلو، بحسب الموقع الإلكتروني للحركة الشعبية، أن تنقسم البلاد إلى عدة دويلات في حال عدم تدارك القوى السياسية السودانية للوضع الراهن ومخاطبة جذور المشكلة.
ورفض الحلو ما أسماه بالسياسات الإقصائية في الدولة السودانية منذ تأسيسها وقال: (النخب التي حكمت السودان أرادت أن تطبق نظرية بوتقة الانصهار – ولكننا رفضنا ذلك وطرحنا نظرية الوحدة في التنوع وهي ما يمكن أن يحافظ على وحدة البلاد).
وقال: (الحركة الشعبية هي التنظيم السياسي الوحيد الذي يمتلك رؤية حقيقية وصحيحة، وهذه الرؤية قادرة على معالجة إشكالات الدولة السودانية من جذورها). مؤكداً إن الحركة لن تتخل عن مشروع السودان الجديد لمعالجة المشكلة السودانية.
دبنقا