د. الطويل: أواجه اتهامات بسبب موقفي من الحرب
خلال المسيرة أواجه إتهامات قبل الحرب وبعدها ، أذكر أن إتهامات الطيب مصطفي لي علي صفحات الصيحة قد إحتلت مقالات وأعمدة. ورغم أن الرجل جمعتنا في يوم ما رحلة طيران للقاهرة أسري لي فيها بكثير مما يؤخذ عليه ،ولكني لم رد عليه بها حينما مارس ضدي فجر الخصومة حينما كتبت مقالات ضد سياسيات البشير .
الآن يمارس بعضهم خصوصا من المؤتمر الوطني وأزلامه نفس الممارسة عبر مقالات مليئة بالإتهامات ولكن أردفوا ذلك بشكاوي ضدي لدي جهات رفيعة المستوي في الدولة المصرية، وكذلك في مؤسسة الأهرام رغبة أن يتم ممارسة ضغوط علي . لكن الحقيقة أنه لا أحد يمارس هذه الضغوط لأني لا أعبر عن رأي الدولة المصرية ولم أحصل يوما علي أي منصب رسمي ،ولاأملك إلا عقلا وتفكيرا وينحاز لأفكار احرية الإنسان والتنمية في بلادنا وأن تقف الحرب في السودان.
علي زمن الطيب مصطفي نصحني محام سوداني أن أرفع قضية سب وقصف ضده مؤكدا أنها مضمونة ، ونصحني سياسي سوداني مرموق ومحترم بأن لا أرد علي أحد وأمضي في طريقي لأن السودانيين في غالبهم ينحازون لبعضهم البعض علي الحق وأحيانا علي الباطل . أنحزت لرأي السياسي وأمارسه وأكتشفت صحته حينما حرضت صحفية سودانية مفروض أنها تمارس أدوارا سياسية لصالح الثورة السودانية ومباءئها علي صحفية مصرية علي صفحة الأخيرة وقالت للسودانيين الذين إنتقدوا موقفها كيف تنحازون للمصرية. وقتها علمت قيمة النصحية الذهبية بأن لا أرد علي أحد . وأكتفيت بأنه دوما تثبت الأيام والأحداث من هو علي حق ومن هو علي باطل . من لديه مصالح يحميها بالهجوم علي شخصي ومن لايملك إلا رأيا يعتقد في صحته لوقف الحرب السودانية.
والله المستعان علي فجر الخصومة والأذي.
التيار