عمار العركي يكتب .. السيد والي القضارف : أحسنتم … ولكن ؟!

• بالأمس ، وفي قلب بلدية القضارف أحسن السيد والي القضارف السيد محمد عبدالرحمن عبدالله ، إستقبال وفادة الجمعون الغفير والمطمئن – يُسر الناظرين ويُغيظ المتمردين ويُكيد الخلايا والطابور المندسبن – لمستنفري المقاومة الشعبية بحي (ابايو) العريق، والذين رفعوا تمامهم للوالي وقائد الفرقة ومديري الشرطة والأمن بالولاية، معلنيين عن جاهزيتهم وإستعدادهم التام لحماية وتأمين الولاية ” داير ما يدور” ضد الملشيا ، وأنهم علي أهبة الإستعداد لتنفيذ أي مهام أخري تُوكل اليهم .
• بدوره ، خاطبهم الوالي خطاب يليق بهم وبعِظم المناسبة ، وبعد الترحيب والثناء والشكر ، طمأن الوالي مواطني القضارف، وأن ولايتهم آمنة مطمئنة، داحضاً كل الشائعات والأحاديث المتداولة حول حركة المليشيا علي حدود ولاية القضارف، وأن الأمور تحت السيطرة والتحكم من قبل لجنة امن الولاية واجهزتها المختصة ،.فيما التزم ووعد السيد الوالي بالتالي :
• سيصدر قراره يقضي بتشكيل لجنة عليا خاصة بالمقاومة الشعبية بالولاية من كل الفعاليات المجتمعية بالقضارف.
• فتح حساب بنكي خاص ومنفصل للصرف علي رجال المقاومة الشعبية بإشراف ومتابعة من السيد الفريق شرطة / خضر المبارك.
• توجيه واستنفار رجال الأعمال والمزارعيين والشركات بالولاية بالدعم والتبرعات والمساهمة بالمتحركات والسيارات لدعم المقاومة الشعبية.
• أحسن الوالي وأجاد فيما قال وفعل ، وازال كثير من التسآؤلات والظنون حوله موقفه وخلافه مع المقاومة الشعبية لقبائل “البوادرة” بحسب بيان مجلس شورتهم الذين طالبوا السيد رئيس مجلس السيادة بإقالته .
• فبالتالي ، وبعد الإشادة والثناء على ما قام به الوالي، ندعوه بذات الإريحية القيادية لكل مكونات الولاية المجتمعية برأب الصدع مع مجلس شوري البوادرة وقفل الباب امام المتربصين و(منتهزي الفُرص ، وصيادي المياه العكرة ) ولملمة كل اطراف المقاومة الشعبية وتوحيدها ، كأول مهام اللجنة العليا التي سيعلنها.
• السيد الوالي محمد عبدالرحمن، لا زال إعلام الولاية والمقاومة خارج دائرة الفعل والتأثير ، فلابد لكم من استنفار اعلامي يواكب التطورات داخل وخارج الولاية.
• والشئ بالشئ يُذكر من ضعف الإعلام وغياب دوره المؤثر ، نشير الى ما بذلته لجنة أمن الولاية الثلاثة ايام الماضية بعد إغلاق الاسواق والمتاجر ببلدية القضارف خصيصاً حتي يتسني لأجهزتها المختصة بإعداد ترتيب الأوضاع الأمنية والخدمية والتجارية ، وانعكاس ذلك علي امن المواطن داخل حاضرة الولاية وأسواقها ، وبالضرورة تعميم ذلك علي كل المحليات والأرياف والقُري.

• خلاصة القول ومنتهاه:
• السيد والي ولاية القضارف محمد عبدالرحمن ولجنة أمن الولاية ……. أحسنتم ……..

مقالات ذات صلة