أوضاع إنسانية صعبة تواجه النازحين بولاية البحر الأحمر
تتواصل تدفقات النازحين من ولاية الجزيرة نحو ولاية البحر الأحمر وبقية الولايات، مثل ولايات كسلا القضارف ونهر النيل، ويواجه النازحون ظروفاً إنسانية صعبة بسبب امتلاء مراكز الإيواء بأعداد كبيرة من النازحين، وشح في الخدمات التي تقدم لهم من قبل المنظمات والمتطوعين بالمراكز.
وقال مواطن من بورتسودان لـ”راديو دبنقا” أن مراكز الأيواء والتي تتمثل في المدارس قد إمتلأت بالنازحين القادمين من ولاية الجزيرة، واوضح أنهم يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة بسبب نقص المواد الغذائية والإيوائية، مشيراً الي أن هناك الكثيرين منهم لا يجدون أماكن تأويهم.
وناشد المنظمات الانسانية والخيريين بالتحرك لتقديم العون للمنكوبين ومساندتهم،
ومن جهة أخري تشهد أسعار الإيجارات بولايات البحر الأحمر، كسلا، والقضارف ونهر النيل إرتفاعاً غير مسبوق لم تشهدها من قبل، حيث قفزت الي أسعار فلكية مقارنة بفترة ما قبل حرب الخامس عشر من أبريل 2023.
وأكد مواطن لراديو دبنقا أن أسعار ايجار منزل به غرفة وصالة يتراوح ما بين 500 الف الي مليون جينه وفي بعض الأحياء ببورتسودان وصلت الأسعار الي مليون ونص المليون وأكثر،
وقال أن الأسعار العالية للإيجارات دفعت الكثير من الأسر النازحة الي ترك المنازل التي إستأجرتها في السابق والسكن في مراكز الإيواء والمدارس وغيرها من المجمعات.
ووصف الأوضاع المعيشية بالصعبة مع إرتفاع الأسعار وعدم وجود سيولة في أيدي غالبية الناس نتيجة لعدم صرف المرتبات لعدة أشهر بسبب الحرب التي أدت الي تدمير البنيات التحتية والأسواق وغيرها بالولايات التي تضررت من الحرب.