الحركة الإسلامية: نؤيد المقاومة الشعبية المسلحة لاستئصال سرطان الدعم السريع وبقايا (قحت)
شنّت الحركة الإسلامية، هجوماً عنيفاً على إعلان أديس أبابا الموقع بين تنسيقية القِوى المدنية الديمقراطية (تقدم) وقائد الدعم السريع، وأكدت دعمها للمقاومة الشعبية المسلحة لاستئصال سرطان مليشيا الدعم السريع وبقايا قِوى الحرية والتغيير.
وقال بيان للحركة اليوم الأربعاء: إن “الإعلان الممهور بدم الشعب البرئ والمكتوب في جبين عار الخونة والمرتزقة لا يريد سلاماً ولا يطلب مخرجاً لأزمة البلاد التي افتعلتها المليشيا المتمردة، وناصرتها قوى الحرية والتغيير، ويحاولون اليوم جاهدين تقنين حالة انفصال البلاد وعزلتها عن شعبها المكلوم، ليجلس حمدوك ورهطه من العملاء والمأجورين في مقاعد سلطة متهالكة، تتوسّد جماجم الأبرياء ممن اغتالتهم يد الغدر واستباحت دماءهم قوات آل دقلو”.
وتابع البيان: “إنّنا في الحركة الإسلامية، نؤكد ما بدا لنا جليّاً من أنّ هذه الحرب هي امتدادٌ لمخطط أعدّ له قائد المليشيا المتمردة منذ أبريل ٢٠١٩م، وظل يخطط له ويحشد، وما شهادته على ذلك في حديثه اليوم ومحاولة الزّج بموقف الأمين العام وقادة الحركة، إلاّ فضحٌ لمواقفه المتناقضة وشعاراته الزائفة وادعاءاته الكذوبة ضد الحركة الإسلامية ومنسوبيها”.
وقال البيان إنّ الحركة الإسلامية ستظل تقف في الموقف الصحيح من التاريخ، وفي الموقع الصحيح الذي تناصر فيه الجيش والأهل المكلومين الذين ينزحون من مناطق المليشيا بحثاً عن الأمن والأمان، وهذا هو موقع الشرفاء في خندق المقاومة الشعبية المسلحة التي نبارك انطلاقتها ونقف في صفها كتفاً بكتف مع كل أبناء السودان لأجل استئصال هذا السرطان المنتشر بأورام المليشيا وبقايا قوى الحرية والتغيير.