الميرغني يشيد بنتائج زيارة حمدوك الى جمهورية مصر العربية
ثمن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بزعامة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، نتائج زيارة دكتور عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء إلى مصر ، ولقائه مع كبار المسؤولين لبحث تعزيز العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط البلدين الشقيقين، مجددا تمسكه بثوابت العلاقات السودانية المصرية.
وأكد مولانا السيد محمد عثمان الميرغني أنّ الدور المصري بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ظل دورًا داعما للسودان وحريصا على تحقيق أمنه واستقراره ، ودعا الميرغني الى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين السودان ومصر وصولا الى انجاز مشروعات استراتيجية مشتركة تسهم في تيسير العقبات الاقتصادية بما ينعكس إيجابا على نجاح الفترة الانتقالية بالبلاد وصولا الى إجراء الانتخابات العامة.
ومن جانبه قال حاتم السر علي، القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي، إن نجاح زيارة حمدوك لمصر تقف شاهدا على تطور العلاقات بين الخرطوم والقاهرة ، ووصولها الى درجة عالية من التنسيق بين الحكومتين، مشيراً إلى أن السودان ومصر تربط بينهما العديد من المصالح والقضايا المشتركة.
وقال السر إن علاقة السودان بالشقيقة مصر لها بُعد تاريخي طويل جدا لما يوجد بين البلدين من علاقات ومصالح مشتركة تجعل البلدين يسيران في نهج واحد بتناغم وانسجام ، حيث تمثل مصر قلب العروبة النابض ، مؤكدًا رضا الحزب ودعمه لهذا المسار الجيد.