بنك الخرطوم يدرس خيارات التعامل مع مصير 3 آلاف موظفا”

قالت إدارة بنك الخرطوم إنها تدرس خيارات للتعامل مع مصير العاملين بالبنك والبالغ عددهم (3) آلاف عاملاً؛ موزعين على (125) فرعاً للبنك الأوسع انتشاراً بالبلاد.

وأوضحت مديرة البنك لمياء ساتي فيي تصريحات لـدارفور2 أن مجلس الإدارة لم يتخذ قراراً بفصل أي عامل حتى الآن، لكن هناك خيارات أمام بعض العاملين؛ إما منحهم إجازات لمدة عام مع خصم المرتب أو تقديم استقالاتهم.

وبلغت جملة خسائر البنك -المحصورة حتى الآن- مائة مليون دولار وفقاً لتقارير الإدارة، لكن إدارة البنك أكدت إيفائها بالتزاماتها تجاه أموال المودعين.

وتعرضت فروع البنك بالخرطوم لعمليات نهب غير مسبوقة مع اندلع الحرب في 15 أبريل.

وقالت إدارة البنك إنها حريصة على تفادي أي آثار تمس العملاء مع ظروف الحرب، مشيرةً إلى أن تطبيق ”بنكك“ استطاع تقديم خدمات واسعة النطاق في ظروف بالغة التعقيد، وأن إدارة البنك تعمل على الدوام لاستقرارها وتطويرها.

وأضافت ساتي (في حالة لم تتم الاستجابة المطلوبة من العاملين سوف تلجأ إدارة البنك لخيار الفصل
بناء على تقييم الأداء).

وخرج نحو ثلثي فروع البنك من الخدمة تماماً، (66) فرعاً منها بالخرطوم و (7) أفرع بإقليم دارفور، وهو ما أدى إلى توقف ثلثي العاملين عن العمل تماماً.

ولجأت إدارة البنك إلى تشغيل (11) فرعاً بنظام الدوامين (صباحا ومساء) في محاولة لتوظيف أكبر عدد من

العاملين وحل مشاكل التكدس في فروع الولايات الأخرى بعد نزوح عملاء الخرطوم ودارفور إلى الولايات بسبب الحرب.

مقالات ذات صلة