الجيش السوداني يصدر بياناً حول ملابسات عملية إطلاق سراح محتجزين بكنيسة “القديسة مريم” بالخرطوم
أصدرت القوات المسلحة السودانية بياناً اليوم (الأحد) أوضحت فيه ملابسات عملية إطلاق سراح محتجزين بكنيسة القديسة مريم بالخرطوم منطقة الشجرة بالتنسيق مع الصليب الأحمر وما صاحبها من إطلاق نار لعدم التزام ممثلي المنظمة بنقاط التنسيق التي تم الاتفاق عليها مسبقا.
فيما يلي نص بيان الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني:
بمبادرة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اتفقت القوات المسلحة مع ممثلي المنظمة الدولية على إخلاء مدنيين (من بينهم أجانب من جنسيات مختلفة) كانوا متواجدين بكنيسة القديسة مريم بمنطقة الشجرة بالخرطوم.
تضمنت إجراءات التنسيق مع المنظمة الدولية تحديد خط السير (مقابر الرميلة- مجمع الرواد- مستشفى بست كير).
إتجاه دخول المنطقة (من الشمال)، نقطة التسليم مستشفى بست كير.
لم يلتزم ممثلو المنظمة الدولية بكل النقاط التي سبق ذكرها حيث قاموا بالآتي:
أولا: دخلوا إلى المنطقة من الإتجاه الجنوبي بدلا عن الاتجاه الشمالي طبقا للاتفاق وبالتالي مخالفة خط السير المتفق عليه تماما.
ثانيا: حضر موكب ممثلو المنظمة برفقة عربة مسلحة تتبع للمتمردين وعليها طاقم مدفع رشاش ١٢’٧ ملم قامت بالتقرب من مواقعنا الدفاعية، مما أدى إلى تعرض الموكب لإطلاق النار وحدوث عدد من الإصابات بين ممثلي المنظمة.
تأسف القوات المسلحة لهذا الحادث الذي وقع نتيجة لعدم التزام ممثلي المنظمة بنقاط التنسيق التي تم الاتفاق عليها، في الوقت الذي نؤكد التزامنا القاطع بالتعاون مع جميع المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني
كما نشدد على ضرورة التقيد بأي ترتيبات مسبقة يجري الإتفاق حولها لتفادي كل ما من شأنه أن يعرض حياة المعنيين للخطر.