الجبهة النقابية تتهم قادة في نظام البشير بادعاء تمثيل النقابات
اتهمت الجبهة النقابية الاتحاد العام لنقابات عمال السودان بممارسة “الخداع على المنظمة الأفريقية” في الاجتماعات التي انعقدت في نيروبي الخميس. وأوضحت أن الجبهة النقابية تضم ثماني نقابات منتخبة عقب سقوط نظام البشير.
شارك ممثلون لثماني نقابات منتخبة في مرحلة ما بعد سقوط البشير في اجتماعات نقابية في نيروبي
وذكرت أنباء مساء الخميس مشاركة قادة في الاتحاد العام لنقابات عمال السودان “المحلول” في اجتماع في العاصمة الكينية نيروبي، ورميهم النقابيين السودانيين المشاركين في الاجتماع بالانتماء إلى أحزاب سياسية.
وقالت الجبهة النقابية في بيان صحفي الجمعة إن النقابيين السودانيين الموجودين على الأرض، تصدوا لقضايا العمل النقابي في السودان منذ سقوط نظام البشير وحتى اندلاع الحرب التي “أشعلها جنرالات الحركة الإسلامية بمباركة ممن يسمون أنفسهم زورًا اتحاد نقابات السودان” حسب تعبير بيانها.
وأوضح بيان الجبهة النقابية أن ما يسمى الاتحاد العام لنقابات عمال السودان حاول “خداع الاتحادات الإقليمية والدولية”، لافتًا إلى “حل النقابات الديمقراطية المنتخبة منذ العام 1989 وتكوين نقابات موالية للنظام الانقلابي” الذي حكم البلاد في الفترة من 1989م وحتى 2019 – حسب البيان.
وقالت الجبهة النقابية إن النقابات التي كونها نظام البشير “ظلت تأتمر بأمر النظام الحاكم وحزبه السياسي طوال هذه الفترة”. واتهم هذه النقابات “المسيسة” –حسب وصفه– بالتورط في “التضييق على الحركة النقابية ومصادرة مطالبها لمصلحة السلطة الحاكمة”.
وتضم الجبهة النقابية: اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان، ولجنة المعلمين السودانيين، ونقابة الصحفيين السودانيين، والنقابة العليا للدراميين السودانيين، الهيئة النقابية لأساتذة جامعة الخرطوم، ونقابة أساتذة جامعة أم درمان الأهلية، اللجنة التسييرية لاتحاد المهندسين السودانيين، والهيئة النقابية لأساتذة جامعة الزعيم الأزهري.
الترا سودان