غليان في مستشفى الدويم بسبب (كافتيريا) والأطباء يلوحون بالاستقالة
اكد المدير العام لمستشفي الدويم إبراهيم محمد إن لجنة أمن مدينة الدويم اغلقت جميع المحلات التجارية والكافتريات داخل المستشفى بعد ظهور جائحة الكوليرا بالمنطقة علما بأنه في الشهر السابق ضربت مدينة الدويم جائحة الكوليرا وَادت إلى وفاة أكثر من 70 مواطن وأصابة أكثر من 260 حالة،
وقال إبراهيم ان إدارة المستشفي تفاجأت بفتح أحدي الكافتيريات رغم القرار الصادر بالاغلاق تحوطا من الجائحة وهي اقرب كافتبريا إلى منطقة العزل،
واوضح د. ابراهيم في تصريح خاص للتيار انه ذهب لمالك الكافتيريا واخبره بالتوجيه الصادر من اللجنة الأمنية والصحية الخاص بعدم السماح بفتح اي عمل او محل تجاري بالمستشفى بيد أن صاحب المتجر رفض الانصياع، وواصل دكتور ابراهيم قائلاً بأنه وجه المستشار القانوني والشرطة بإغلاق المحل ولكنه تفاجأ مرة أخري بأن الشخص المذكور جاء يحمل قرار صادر من مكتب مدير شرطة محلية الدويم ومكتب المدير التنفيذي للمحلية يحوي أمراً بمزاولة النشاط التجاري بالمحل _على حسب توجيهات السيد الوالي وفق ضوابط مكتب الصحة بالدويم مع العلم بان المكتب يمثله مدير الخدمات الصحية بالمحلية وإدارة مستشفي الدويم _ وأضاف د. إبراهيم ان الفقرة الثانية من القرار فيها توجيه باغلاق جميع الكافتيريات داخل المستشفي ما عدا الكافتيريا المعنية، وان الخطاب مزين بامضاء مدير تنفيذي محلية الدويم ومدير شرطة المحلية مع صورة منه لوالي الولاية للعلم وصورة لأعضاء اللجنة الأمنية يسمح له وحده بالنشاط .
ووصف د. إبراهيم قرار استثناء الكافتيربا بالخطأ الكبير في هذا التوقيت وفي ظل انتشار وباء الكوليرا واضاف إذا لم تتوقف هذه المهازل سنقوم جميعا بتقديم استقالات جماعية تشمل حتى شركائنا في المنظمات العاملة في مجال الصحة. واعتبرت إدارة المستشفي هذا العمل بمثابة خرق واضح قد يؤدي إلى انتشار المرض بطريقة كبيرة.
في نفس السياق وصف مواطنو الدويم قرار الاستثناء بانه استهتار بحياتهم لانه لم يضع اعتباراً لأرواح المواطنين واضافوا كيف يعمل مدير الشرطة على إصدار خطاب بهذه الطريقة الغريبة التي تساهم في انتشار المرض وطالبوا بضرورة إقالته فوراً.
التيار