ورشة لترسيم مساري ابوحجار وودالنيل بولاية سنار

ابوحجار اثيرنيوز

عقدت الأمانة العامة لحكومة ولاية سنارامس، بالتعاون مع برنامج الموارد الطبيعية وسبل كسب العيش “إيفاد” ووزارة الإنتاج ووزارة الثروة الحيوانية عقدت ورشة ترسيم مسارات الثروة الحيوانية بمنطقة ابوحجار وود النيل بهدف الخروج بنتائج جيدة لحماية الإنتاج الزراعي، فضلا عن تأمين سير الثروة الحيوانية وتوفير الاحتياجات الخاصة بسقيا الماشية وتوفير المعينات البيطرية وغيرها.

جاء ذلك بحضور امين عام الحكومة الأستاذ عبدالعظيم محمد ابوضراع وممثلي الإدارة القانونية ومدراء الإدارات الزراعية بالمحليات وممثل الاستخبارات العسكرية وجهاز المخابرات العامة والمدراء التنفيذيون، والإدارات الأهلية والمنظمات والشركاء والأجهزة الشرطية، وعدد من المزارعين والرعاة أصحاب المصلحة ولجنة الإدارة المشتركة.

وأكد أمين عام الحكومة لدى مخاطبته الجلسه الافتتاحية إلتزام الحكومة بتنفيذ توصيات ومخرجات الورشة، مشيراً إلى أن مردودها يصب في مصلحة المزارعين والرعاة والمواطن في وقت يشهد فيه السودان ظروف إستثنائية أملا بأن يعم السلام فى كافة أرجاء السودان.

من جانبه قال المهندس الهادي الصادق علي وزير الإنتاج والموارد الاقتصادية ولاية سنار (إن الورشة جمعت كل القطاعات من أصحاب المصلحة من الرعاة والمزارعين والإدارات الأهلية حول كيفية تنفيذ ترسيم المسارات لعام ٢٠٢٣ – ٢٠٢٤م).

وثمن الدور الكبير الذي يلعبه أصحاب المصلحة في رسم الخطط والمشاركة بآرائهم لإقامة المسارات داعياً إلى الاستفادة من التجارب السابقة، والتفاكر حول أولويات تنفيذ البرنامج، مؤكداً أن وزارته على التزام تام بتعويض المزارعين الذين يتأثروا بمرور المسارات على أراضيهم.

وفي غضون ذلك أكد محمد الحسن كباشي منسق برنامج الموارد الطبيعية وسبل كسب العيش (إيفاد) وحدة ولاية سنار أن هذه الورشة تعتبر خاتمة لكثير من التداولات بدءا من تكوين الإدارة المشتركة بواسطة البرنامج والتنوير واللقاءات مع المجتمعات والجهات المختصة، وكشف الكباشي عن ورشة عقدت في شهر يوليو 2023م بمنطقة ود النيل التي أوصت بترسيم المسارين الفرعيتين بطول 101 كيلو متر.

بينما أعرب ممثل الرعاة أحمد دفع الله آدم عن سعادته بتوافق الجميع على تنفيذ ترسيم مساري ابوحجار وود النيل الفرعين في موازنة 2023م الممولة من برنامج الموارد الطبيعية وسبل كسب العيش، وأكد أن هذا المساحة من الأرض الرعوية سوف توفر الأمن والسلم الإجتماعي في المنطقة وتخفيف الاحتكاكات بين المزارعين والرعاة.

كما أشار ممثل المزارعين عبدالمطلب عبدالرحمن الضاوي الي أهمية المسارات في إنعاش الاقتصاد، مثمنا جهود البرنامج في تنمية المجتمعات الرعوية والريفية، داعياً إلى مزيد من التعاون وتكامل الأدوار لإنجاح هذا العمل. مشددا على أهمية إيجاد قانون يحدد تبعية المسارات وتنفيذ تعويضات المزارعين الذين تم الاستقطاع منهم.

مقالات ذات صلة