قيادي إسلامي: خارطة طريق الحرية والتغيير لا تعني القوات المسلحة ولا الشعب
أكد القيادي في مبادرة الوفاق الوطني “نداء السودان”، ربيع عبد العاطي، أن أي تفاوض بين الجيش و”الدعم السريع” لن يكتب له النجاح، ما لم يتم الاستجابة من الدعم لمقررات المفاوضات الأولى في جدة مع بداية الصراع.
وقال في حديثه لـ”سبوتنيك”، الاثنين، إن “أي تكرار لمفاوضات بين الجيش السوداني والتمرد (الدعم السريع)، لن يكتب لها أدنى درجة من النجاح، ما لم يستجب التمرد لمقررات جدة الأولى، التي تقضي بإخلاء المتمردين لمساكن المواطنين والمستشفيات والأعيان المدنية، وتجميع قواتهم المتبقية في مكان محدد تمهيدا لإجراء النزع والتسريح وفقا لمًا هو معمول به في هذا الشأن”.
وأضاف عبد العاطي: “أي مفاوضات لا تقضي بالمطالب السابقة ستكون بمثابة ما يسمى تحصيل حاصل، ولا أعتقد أن الجيش سوف يهدر الوقت في مفاوضات لا طائل من ورائها، خاصة وأن كل الشواهد تشير إلى أن التمرد يعيش اليوم مراحله الأخيرة بعد أن فقد آلياته وعناصره، وتحول إلى جماعات للسلب والنهب وقطع الطرق”.
وفيما يتعلق بخارطة الطريق التي تتحدث عنها قوى الحرية والتغيير خلال الساعات الماضية يقول عبد العاطي: “خارطة الطريق التي تتحدث عنها الحرية والتغيير، لا تعني القوات المسلحة ولا الشعب، هؤلاء هم الوجه الآخر للتمرد، المسألة الآن تتجه نحو دحر التمرد، أو كما يقول غالبية الشعب السوداني بأن الخرطوم هي المقبرة التي سوف يدفن في مناحيها المتمردون”.