تفاصيل اجتماعات حزبي الأمة القومي والاتحادي الأصل بقيادة مريم الصادق وجعفر الميرغني في القاهرة
شهدت العاصمة المصرية القاهرة، اجتماعات بين الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وحزب الأمة القومي. وناقش الحزبان مختلف وجهات النظر المتعلقة بالوضع السياسي الراهن، وملف الحرب وتداعياتها ودور الحركة السياسية والقوي المدنية في هذه المرحلة.
والتأمت الاجتماعات بقيادة، جعفر الصادق الميرغني، نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، ومريم الصادق المهدي، نائبة رئيس حزب الأمة القومي.
في ذات الصعيد، قال بيان من الحزبين بأنهما اتفقا على الآتي، العمل المشترك على إيقاف الحرب وإنهاء الاقتتال بين أبناء الوطن الواحد، وتشكيل لجنة مشتركة للعمل على إيصال المساعدات الإنسانية والاحتياجات الضرورية للنازحين واللاجئين من أبناء السودان، تداركاً للكارثة الإنسانية التي دفع ثمنها أكثر من خمسة ملايين سوداني داخل وخارج الوطن نزوحاً ولجوءاً.
وأكد الحزبان، تمسكهما بوحدة القوى السياسية والمدنية ودعمهما كل المساعي في هذا الشأن، والعمل مع الجميع للوصول لهذا الهدف، وأن الحراك الثنائي للحزبين سيكون لتعضيد هذا الأمر.
كما جدد الحزبان، دعمهما لمنبر جدة وجهود الاتحاد الأفريقي والإيقاد ومبادرة دول الجوار وضرورة التنسيق بينهم، وأكدا على وجود جيش سوداني مهني قومي ذوي عقيدة قتالية واحدة يضطلع بمهام الدفاع والأمن.
وتمسك الحزبان بوحدة السودان أرضاً وشعباً، وأكدا على رفض خطاب الكراهية والعمل على إشاعة روح التسامح بين مكونات الشعب السوداني المتنوعة، كما أكد الحزبان على الالتزام الصارم بمبادئ وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة وتحقيق أهدافها.
حيا الحزبان، نضال الشعب الفلسطيني، وأكدا على حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود ١٩٦٧. وأدانا الإنتهاكات التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
وتقدم الحزبان بالشكر لمصر حكومةً وشعباً والأشقاء في دول الجوار السوداني للمساعدات التي قدموها للفارين من جحيم الحرب.