قطر الخيرية تدعم ولايتي الجزيرة والقضارف بمحاليل وريدية
بورتسودان اثيرنيوز
سلمت جمعية قطر الخيرية شحنات من المحاليل الوريدية للسلطات الصحية والإنسانية بولايتي الجزيرة والقضارف للمساعدة في مواجهة حمى الضنك والإسهالات المائية بالولايتين، وذلك في إطار دعم قطر الخيرية الإنساني المستمر للقطاع الصحي في السودان.
وأعربت السلطات الإنسانية والصحية بالولايتين عن تقديرها الكبير لتدخل قطر الخيرية بتوفير عدد (11200) من المحاليل الوريدية المطلوبة في وقت اشتدت فيه الحاجة لمثل هذه التدخلات الصحية بتوفير المحاليل الوريدية للتخفيف من معاناة المرضى.
وقال عبد الكفيل عبد الله، مفوض العون الإنساني بولاية القضارف، إن تدخل قطر الخيرية جاء في ظل ظروف صعبة وقاسية نعاني فيها شحاً في هذه الأدوية ويعاني المواطنون الكثير من الأمراض مثل حمى الضنك والإسهالات المائية التي اجتاحت الولاية، موضحاً أنهم سعدوا كثيراً بتدخل قطر الخيرية في هذه اللحظات التي وصفها الحرجة لمعاناتهم نتيجة شحٍ في هذه الأدوية.
وتقدّم مفوض العون الإنساني بالشكر لقطر الخيرية عقب تسلّم السلطات المختصة بالقضارف لعدد (4200) من المحاليل الوريدية، وقال إن هذا الدعم ليس غريباً على قطر المعروفة بكرمها ووقوفها الدائم إلى جانب السودان.
وأشار إلى أن بولاية القضارف (350,000) نازح جراء الحرب بالخرطوم موزعين على أكثر من (60) مركز إيواء يعيشون أوضاعاً صعبة ويحتاجون للمزيد من تدخلات قطر الخيرية.
إلى ذلك، عبّرت د. سارة يوسف مديرة العلاج المجاني بوزارة الصحة ولاية الجزيرة عن تقديرهم لدعم قطر الخيرية الكبير لولاية الجزيرة في المجالات الصحية، وقالت إن توفير قطر الخيرية لـعدد (7000) من المحاليل الوريدية للولاية جاء في وقته تماماً حيث تزامن مع بدء إنتشار الإسهالات المائية.
من جانبه، كشف المهندس عمر عبد العزيز، مدير مكتب قطر الخيرية المكلف بالسودان، إن دعم ولايتي الجزيرة والقضارف يأتي مواصلة للجهود الإنسانية المتواصلة لقطر الخيرية منذ بداية عملها بالسودان قبل نحو ثلاثة عقود، مشيراً لحزمة من المشاريع الصحية التي تم تنفيذها للنازحين والمتأثرين بالحرب في عدد من الولايات، خاصة مرضى السرطان والفشل الكلوي بالسودان، لافتاً إلى أن هناك الكثير من المشاريع ذات الأثر الكبير سيتم تنفيذها خلال الفترة القادمة.
وأكد عبد العزيز، أن قطر الخيرية، لن تألو جهداً لخدمة أهلنا في السودان وستواصل فرقها الفنية والميدانية في تنفيذ المزيد من المشاريع الصحية والغذائية للمتأثرين بالحرب، وذلك بدعم كريم من أهل الخير في قطر.