قيادات في “الكتلة الديمقراطية” تنفي وجود انقسامات في التحالف بسبب إقالة أردول

نفى قياديان في ائتلاف قوى الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية، نشوب خلافات داخل التحالف الذي يضم قوى سياسية وحركات موقعة على اتفاق جوبا للسلام.

وأوردت تقارير صحفية أنباء بشأن وجود خلافات بين قيادات الكتلة الديمقراطية بسبب إقالة مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية مبارك أردول الذي يتزعم حزب التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية أحد القوى المكونة للكتلة.

وقال القيادي في الكتلة الديمقراطية والأمين السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل معتز الفحل لسودان تربيون “غير صحيح الخلافات في قوى الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية”.

وأضاف أن الكتلة اجتمعت مع الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي بمشاركة أغلب مكوناتها وقيادتها.

واكد تماسك وتناغم قيادات التحالف في الأداء خاصة وأن الحرب فرضت واقعا على الجميع بتحمل المسؤولية والتركيز على إنهاء الحرب وعدم الالتفات للمخذلين، حسب تعبيره.

وأكد الفحل بدء الكتلة الديمقراطية في اتخاذ إجراءات قانونية ضد من يروجون الشائعات ويطلقون الاتهامات جزافا ، وتابع “هذا ليس من شيم أهل السودان ويضر بالبلاد والعباد”.

وشدد على ضرورة العمل مع الجميع من أجل إنهاء الحرب وخروج قوات الدعم السريع من المشافي والأعيان المدنية ومساكن المواطنين في كل مدن السودان.

وأعلن معتز الفحل قبول الكتلة الديمقراطية بدعوة رئيس حكومة جنوب السودان سلفا كير ميارديت لاجتماع القوى السياسية والمدنية في جوبا.

وأضاف “وجهنا تلك الدعوة لكل القوى ونجددها الآن بأن تكون داخل الوطن في جزء من أجزائه”.

وقال إنهم أصحاب دعوة الوفاق الوطني الشامل في مبادرة زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل محمد عثمان الميرغني.

وتابع “نحن من ننادي بجلوس السودانيين مع بعضهم البعض وندعو للمؤتمر الدستوري للتأسيس السليم لحل القضايا الجوهرية لأهل السودان”.

من جانبه أكد القيادي في الكتلة الديمقراطية مبارك أردول عدم وجود اي خلافات داخل التحالف.

ونفى وجود قضايا شخصية تجعل أطراف التحالف تختلف، لكنه أقر بوجود تباين في بعض المواقف الواضحة حيال الحرب وهو مستجد جديد، حسب تعبيره.

وتابع “تباينت المواقف حول الحرب لكن ما زلنا نحافظ على تماسك الكتلة الديمقراطية وقياداتها وعضويتها”.

وقال أردول لسودان تربيون إنه لا يوجد انسحاب من هيكل وعضوية وأحزاب الكتلة الديمقراطية عدا مجموعة الجبهة الثالثة تمازج التي انضمت لقوات الدعم السريع.

وأشار إلى وجود طلبات من عدد من التنظيمات للانضمام لقوى الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية.

واتهم ما اسماه بالإعلام المضاد ومجموعات – لم يسمها – تعمل على دعاية مضادة للتحالف لأنها ترى فيه خطورة وتريد الاستفراد بالساحة السياسية لوحدها.

وذكر اردول أن الكتلة الديمقراطية جزء من التركيبة السياسية في السودان وتعمل من أجل التوافق الوطني وإنهاء الحرب ودعم التحول الديمقراطي.

مقالات ذات صلة