وزارة التعليم العالي تبحث مسألة فتح الجامعات والدعم المقدم من وزارة المالية
بورتسودان اثيرنيوز
ترأس بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي أمس الأحد اجتماع مديري الجامعات الحكومية بقاعة الخبير للمؤتمرات بجامعة البحر الأحمر ببورتسودان بحضور ممثل والي ولاية البحر الأحمر، وعدد من مديري الإدارات بوزارة التعليم العالي.
وناقش الاجتماع مسألة فتح الجامعات واستئناف الأنشطة الأكاديمية، وموقف الدعم المقدم من وزارة المالية لمؤسسات التعليم العالي، ودور هذه المؤسسات في الوضع الراهن والمستقبلي وحجم الأضرار التي لحقت بها.
وأمن الاجتماع على تشكيل لجنة لمقابلة الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة للتوجيه بالدعم الكامل لمؤسسات التعليم العالي وتوفير تسيير إضافي يساعد الجامعات في فتح أبوابها واستئناف أنشطتها الأكاديمي وأسند رئاسة اللجنة لمدير جامعة الجزيرة وعضوية مديري جامعات الخرطوم، سنار، النيلين، البحر الأحمر وكسلا.
كما أكد المجتمعون على تنفيذ قرار فتح الجامعات في الولايات الآمنة والمستقرة على أن يترك للجامعات إجازة خطة عمل وفقاً لتقديرها ولما هو متيسر لها من إمكانيات وبالتنسيق مع الجهات ذات الصلة في الولاية المعنية.
وأشادوا بمبادرة الجامعات في الولايات الآمنة والمستقرة باستضافة طلاب، وأعضاء هيئة تدريس الجامعات المتأثرة بالحرب للعمل فيها وإتاحة كافة الإمكانات لهم.
هذا وقد نظر الاجتماع في إيواء الداخليات للمواطنين الذين نزحوا من المناطق المتأثرة وانعكاس ذلك على بدء العمل في استقبال الطلاب مطالباً بضرورة معالجة الأمر على كافة المستويات السياسية والتنفيذية، مع التأكيد على الأدوار المتكاملة للجامعات والصندوق القومي لرعاية الطلاب وتشكيل لجان للتنسيق ما بين حكومات الولايات ومديري الجامعات والصندوق لمتابعة العمل.
وطالب الاجتماع الجامعات بالعمل في إسناد المجتمع المتضرر من الحرب في إطار وظيفتها في خدمة المجتمع من خلال الإسناد النفسي، والإيواء، والإطعام، والعلاج من خلال كليات تنمية المجتمع ومراكز السلام.
وقرر المجتمعون البدء في بناء أنظمة معلومات لحصر المعلومات الحيوية في التعليم العالي ومؤسساته من موارد بشرية، وإحصاء للطلاب وأماكن وجودهم ومعلوماتهم ووثائقهم العلمية مؤكدين على اعتماد نظام التعليم الإلكتروني مع التوصية بطلب العون من المنظمات والاتحادات العربية والدولية في بسط منصات تعليمية.
وأكد الاجتماع على أهمية تفعيل إعلام الوزارة والجامعات المتضررة لتغطية حجم الدمار الذي طال الوزارة والجامعات والترويج له في وسائل الإعلام المختلفة لدعم إعادة تأهيل مؤسسات التعليم العالي.