الحزب الشيوعي يقدم ورقة سياسية لحل الأزمة في البلاد
تقدم الحزب الشيوعي السوداني بورقة سياسية لحل الأزمة في البلاد، مشيراً إلى ضرورة تكوين جبهة جماهيرية عريضة من القوي الاجتماعية صاحبة المصلحة في تحقيق شعارات الثورة على الواقع وممارسة الضغط داخلياً وخارجياً لإيقاف الحرب واستعادة الثورة ومشروعها التغيير الجذري.
وطالبت الورقة بإعادة هيكلة الجيش وقيام الجيش القومي المهني الواحد، مبينة في الوقت نفسه أنها عملية سياسية من الدرجة الأولى وليست فقط ترتيبات أمنية، تشمل تنقية هذه المؤسسة القومية من فلول النظام البائد وتغيير عقيدتها.
وشددت الورقة على ضرورة حل قوات الدعم السريع والميليشيات المسلحة، بالإضافة لهيكلة الأجهزة التنفيذية وتكوين المفوضيات والنقابات والمجالس المحلية وفق الشرعية الثورية وعدم إخضاع هذه العملية للموازنات أو التسويات التي تعرقل بناء مؤسسات الديمقراطية.
ودخلت الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع شهرها السابع عقب اندلاعها منتصف أبريل/ نيسان الماضي، مخلفة أوضاعاً إنسانية بالغة السوء تمثلت في ملايين النازحين واللاجئين وآلاف الضحايا بالإضافة لعدد من المؤسسات العامة والخاصة ومنازل المواطنين وتدهور الاقتصاد وقطاع الخدمات.