الحرية والتغيير : السودان يقبع بين تعنت طرفي الصراع
اعتبر القيادي في الحرية والتغيير المجلس المركزي الطيب عثمان يوسف أن السودان يقبع بين تعنت طرفي الصراع، وانتقائية المنظمات الأممية الإنسانية.
ويشرح في حديث إلى “العربي” من القاهرة أن هذا يعمّق أزمة الشعب السوداني بالإضافة إلى الحرب التي يعيشها في ظل انعدام الخدمات الحكومية بأكملها وليس الطبية فحسب، لعدم وجود حكومة.
ويؤكد يوسف أن السودان يعيش انهيارًا طبيًا كاملًا، مشيرًا إلى عدم التزام طرفي الصراع باتفاق جدة وعدم اكتراثهما بالمواطن السوداني.
وتشهد مناطق شرق وغرب السودان تفشيًا كبيرًا للأمراض التي أودت بحياة عدد من العاملين في القطاع الصحي، بحسب عبد الله، الذي يؤكد أن أعداد المصابين بالأمراض في السودان تفوق الأرقام المعلنة في التقارير الأممية بأضعاف.
وفي السياق، أكّدت السلطات الصحية في البلاد وفاة 18 شخصًا بالكوليرا في ولاية القضارف وإصابة 265 آخرين بالمرض.
وفضلًا عن ذلك، سجّلت رابطة الأطباء في السودان نحو 3400 إصابة بحمى الضنك في ولاية القضارف والبحر الأحمر وشمال كردفان والعاصمة الخرطوم في الفترة الممتدة من منتصف أبريل/ نيسان الماضي وحتى منتصف الشهر الحالي.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إن أكثر من 1200 طفل توفوا بسبب إصابات محتملة بالحصبة وسوء التغذية في مخيمات النازحين بولاية النيل الأبيض.