مجلس جامعة شندي يعد بتشغيل مركز الكلى بالمك نمر حال وصول مستهلكات من صحة الولاية
جامعة شندي يقف على وضع الخدمات بالمرافق الطبية
بحث مجلس جامعة شندي برئاسة المهندس المعتصم إبراهيم علي جاد الله، والذي انعقد بمكتب مدير الجامعة أمس، بحث مستجدات الأوضاع بمركز جراحة الكلى وسبل تطوير الخدمات بالمرافق الطبية بالجامعة.
وضم الإجتماع كل من الدكتور حسن عوض الكريم علي مدير الجامعة والدكتور ناصر محمد عثمان وكيل الجامعة ود. صلاح محمد الهدي مدير إدارة المستسفيات والمراكز الطبية ود. سامي حميدة النور عميد كلية الطب والسمؤال محمد البشير الأمين العام لمستشفى المك نمر الجامعي والأستاذ إلياس عثمان الشريف مدير المكتب التنفيذي لمكتب مدير الجامعة.
وبحث الإجتماع دواعي ومترتبات توقف العمل بمركز علاج الكلى والجهود المبذولة لإعادة تشغيله وسبل تطوير الخدمات الصحية بكافة المرافق الطبية وانعكاسات الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد على تلك المرافق.
وأشار رئيس مجلس الجامعة إلى الأدوار الكبيرة التي تقوم بها الجامعة تجاه المجتمع خاصة الخدمة الطبية النوعية المقدمة عبر مستشفى المك نمر الجامعي والمراكز الطبية المتخصصة، مشيداً بالجهود الكبيرة التي يقوم بها العاملون فيها في ظل توقف المرتبات وبند التسعير.
وقال: “إن هذه المرافق رغم شح الموارد ظلت تعمل بإستمرار دون توقف بتكاتف جهود الإدارة العليا للجامعة وإدارات المستشفى والمراكز الطبية ومجلس أمناء المستشفى”، وحيا جهود وتعاون حكومة ولاية نهر النيل ومحلية شندي والخيرين من أبناء الولاية ومحليتي شندي والمتمة، وذلك للدعم المتواصل للمستشفى ومراكزه المتخصصة.
وقال مدبر جامعة شندي إن الجامعة في ظل توقف تمويل التسيير من الدولة سخرت جهودها لتسيير العمل في المرافق الطبية، وخاصة مركز غسيل الكلى وذلك لمقابلة الأعداد الكبيرة من المترددين على المستشفى والمراكز الطبية من المرضى القادمين من ولاية الخرطوم حيث قامت بصرف راتب شهر للعاملين بالمستشفى ومركز علاج الأورام وراتب شهرين للعاملين بمركز الكلى، مشيداً بتضحيات العاملين بهذه المرافق من أجل استمرار العمل.
فيما أوضح مدير إدارة المستشفيات والمراكز الطبية أن مركز الكلى توقف عن العمل يوم الثلاثاء الماضي ضمن ٩٦ مركزاً في جميع أنحاء السودان بسبب نقص المستهلكات الطبية، مشيراً إلى أنه آخر مركز يتوقف عن العمل بالولاية، مذكراً بوصول منحة من دولة قطر لمدينة بورتسودان، لكن تنقصها السيور، واعداً بتشغيل المركز يوم غد السبت في حال وصول مستهلكات من وزارة الصحة بالولاية، مؤكداً أن المركز تسلم من وزارة الصحة الإتحادية عدد ثلاثة فلاتر تعمل على زيادة خمس ماكينات لتبلغ الماكينات العاملة بالمركز ٢٥ ماكينة يستفيد منها عدد ٣٥٠ مريضاً مداومين على الغسيل بالمركز.
كما أفاد بأن العمل بالمستشفى ومركز علاج الأورام يسير بصورة طبيعية وأن المرافق الطبية التابعة للجامعة تعمل بأضعاف طاقتها نسبة للأعداد الكبيرة من طالبي الخدمات العلاجية بسبب الحرب.
من جانبه، دعا وكيل الجامعة لوضع خطة طوبلة المدى تراعي الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد وزيادة عدد المترددين عليها وتدريب عدد كاف من العاملين في الوظائف ذات الطبيعة المتخصصة.
فيما كشف الأمين العام للمستشفى بأن إدارة المستشفى عملت على إضافة عدد ١٠٠ سرير بالعنابر لمقابلة زيادة عدد المترددين، مؤكدا أن الوضع مستقر في كل الأقسام، مشيراً إلى تخصيص مولد كهربائي لوحدة إنتاج الأوكسجين، مبشراً بإستقرار الإمداد المائي والكهربائي بجميع مرافق المستشفى إلى جانب التعاقد مع شركة نظافة متخصصة لترقية البيئة الصحية بالمستشفى.