دبلوماسي بريطاني يودع السودان برسالة حزينة
عبر الدبلوماسي البريطاني لاوير الدسون ديو، عن حزنه لمغادرة السودان في ظل ظروف الحرب التي يمر بها حالياً.
وكتب ديو في تغريدة على منصة X«تويتر سابقاً»: «عرفت من البداية أني سانتقل إلى ملف جديد في هذا الوقت- هذه حياة الدبلوماسيين. ولكن كنت في قمة الحزن لاضطراري لمغادرة البلاد في هذه الظروف».
واندلعت الحرب في السودان منتصف ابريل الماضي بين قوات الجيش ومليشيا الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، مخلفةً أوضاعاً إنسانية بالغة التعقيد.
وأكد الدبلوماسي البريطاني ديو في تغريداته، أنه اعتبر السودان وطنه الثاني خلال عمله الذي امتد لثلاث سنوات به.
وقال: «لا جدل أن لدى السودان تاريخ عريق وثقافة جميلة وتنوع لا متناهي. مع ذلك، الشعب السوداني ولطفه ووفاءه وضيافته ودعابته وحنانه هو ما يجعل السودان من أثمن الأماكن».
وأكد في تغريداته الوداعية أن بلاده تبذل كل ما في وسعها لدعم الجهود لإنهاء الحرب وتخفيف المعاناة الضخمة الناتجة عنها.
وشدد على دعم بلاده لإجراء تحقيقات ذات مصداقية تهدف لمحاسبة المسؤولين «مهما طال الزمن».
وقال الدبلوماسي البريطاني إن لكل حرب نهاية، لكن صفات الشعب السوداني العظيمة ستستمر إلى الأبد.
وأشار إلى تشكيلها أساس السودان الجديد الذي سيبنيه أبناؤه بعد الحرب، وأعرب عن أمنياته بالعودة وزيارته مرة أخرى.
واختتم الدبلوماسي البريطاني تغريداته الوداعية بعبارات سودانية ظارجة في الوداع «ودعتكم الله»، وأكد أن السودان وكل السودانيين سيبقون في قلبه.
ونشر ديو مع تغريداته الوداعية مجموعة كبيرة من صوره في السودان.