قيادي بالعدل والمساواة: جبريل كلف شقيقه للتواصل مع عبدالرحيم دقلو

قال آدم عيسى حسابو أمين أقليم كردفان ونائب رئيس حركة العدل والمساواة، إن جبريل إبراهيم رئيس الحركة، غادر إنجمينا خلال زيارته الاخيرة، وكلف أخيه عبدالعزيز نور عشر للتواصل مع السلطات التشادية كمندوب له والتواصل مع قائد ثاني الدعم السريع عبد الرحيم دقلو.

وفند عيسى مبررات جبريل بفصل قيادات بالحركة أبرزهم سليمان صندل، وقال عيسى في بيان إن المجموعة المعنية ذهبت الى انجمينا إستجابة للدعوة المقدمة لقادة حركات الكفاح المسلح مجتمعة بغرض مناقشة تداعيات الحرب الجارية وأثرها على إقليم دارفور والحيلولة دون إتساع دائرته وإيجاد ارضية مشتركة لوقف الحرب.

وأضاف “لم تلتق المجموعة قائد ثاني الدعم السريع و تم نفى الخبر فى حينه و بالرغم من أننا كأطراف محايدة ليس هنالك ما يمنع من مقابلة طرفى الصراع بغرض وقف الحرب”.

واشار عيسى إلى ان اللجنة المشكلة للتواصل مع المجموعة اقل قدراً من الناحية التنظيمية وهذه مخالفة صريحة للوائح ودستور الحركة وهذا دليل قاطع على عدم رغبة رئيس الحركة في حل الاشكال لذا رفضت المجموعة التعاون مع اللجنة.

واضاف “أصدر جبريل قراره قبل الاستماع لتقرير اللجنة وجاء لإجتماع المكتب التنفيذي وقراره في جيبه. وهذا دليل قاطع على عدم تقديره للمكتب التنفيذي”.

ونوه عيسى إلى انه رغم موقف الحركة المعلن في الصراع هو الحياد إلا أن رئيس الحركة وبعض القيادات المقربة هو الإنحياز الواضح والعمل مع المؤتمر الوطني واذرعه الأمنية وهذا لا يحتاج إلى دليل إثبات.

وأضاف البيان “ادعاء رئيس الحركة بأن وجود المجموعة في أديس بغرض المشاركة في اجتماعات الحرية والتغيير والتوقيع على الاتفاق الاطارى ما هو إلا محض افتراء لتبرير ما اقدم عليه.كيف يستقيم عقلا ان تشارك المجموعة والحركة ليست عضوا في الحرية والتغيير ؟ إنه لأمر موسف ان تنحدر قيادة الحركة لهذا المستوي من التفكير.

وتابع “وبالتالي يمكننا القول بأن المجموعة لم تقم بأي مخالفات سياسية وعسكرية تستوجب هذا الاعفاء وفق النظام الأساسي”.

مقالات ذات صلة