عثمان ميرغني يكشف أسرار اندلاع الحرب في السودان والخطة ب

كشف عثمان ميرغني الكاتب الصحفي والمحلل السياسي ورئيس تحرير صحيفة التيار أسرار اندلاع الحرب في السودان: ان ماحدث في منتصف إبريل، إنقلاب كامل الدسم خطط له عناصر من قوى الحرية والتغييرقوى الحرية والتغيير الجناح المركزي بالتعاون مع الدعم السريع.

وأضاف في حديث صحفي أن بعض الشخصيات بالمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير كانوا غارقين في الخطة التي انتجت الحرب مبينا انه كان انقلاب أعد بصورة جيدة جدا لو نجح كان تم تأييده لانه لم يشارك فيه دعم سريع.
وقال انقلاب قام به الجيش ، الدعم السريع موفر الحماية فقط ، هو انقلاب جيش كامل لو نجح كان سيحظى بتأييد جماهيري لكن حدث خطأ في الترتيبات فتحول إلى الخطة ب

وكان سيتم فيه حجز لقائد الجيش بصورة كريمة لحين إنهاء الترتيبات الأولية لكنه تحول إلى إلقاء القبض بالقوة على قائد الجيش ومداهمة منزله واستمر الأمر كما هو الآن ووصل الحال الى حرب كاسحة.
وأضاف ميرغني وحديثي هذا منطلق من لقاءات مع محمد حمدان دقلو قبل أسبوعين استمرت ثلاثة ساعات واستمعت إلى افاداته كلها ، ثم استمعت لافادات بعض الذين تم اختيارهم لمجلس الوزراء .
فالخطة ليس ملك للجيش هو كان منفذ .

ومضى في حديثه :الذي حاصر مروي ضابط سابق في الجيش.
والجهات التي هندست وصممت الانقلاب هى جهات خارج الجيش ( خارجية وداخلية ).
وقال حتى يكون الانقلاب مقبول لابد اعطاء الدور التنفيذي الحقيقي للجيش ليظهر أمام الإعلام والرأي العام بانه انقلاب عسكري ثم يلقي خطاب الانقلاب وأن الجيش لابد أن يرجع لثكناته .
واضاف ،فكل الانقلابات في السودان لم يقوم بها الجيش وإنما ضابط أو مجموعة ضباط اما قتلوا اذا فشلوا أو أصبحوا في رأس الدولة اذا نجحوا .
مثلا هاشم العطا حينما قام بالانقلاب جاء بصفته ضابط لكنه لا يمثل الجيش لانه بعد ثلاثة أيام انقض عليه الجيش واطاح به.
ويمضي عثمان في شرحه لما حدث “كانت الخطة (أ) أنه انقلاب عسكري
وكانت خطة متقنة جدا فيه مجلس وزراء ومجلس سيادة كامل مدنيين،
فحينما فشل السيناريو ( أ) تحول إلى سيناريو (ب)”
كان سيناريو (أ) محكم جدا وكانت الثقة كبيرة في نجاحه ، فلم يتم أحكام سيناريو (ب) بما أدى إلى الحرب وتداعياتها المعروفة .

مقالات ذات صلة