الجيش السوداني ينفي قصف مدنيين في أم درمان
نفى الجيش السوداني في بيان رسمي، الأحد، أن يكون قد شن أي غارة جوية، السبت، في مدينة أم درمان بالعاصمة الخرطوم نتج عنها مقتل وإصابة مدنيين.
وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية إن القوات الجوية لم تتعامل أمس مع أي أهداف معادية في أم درمان.
وأضافت أن قوات الدعم السريع هي من ألصقت هذه التهمة بالقوات المسلحة في “إطار التضليل الإعلامي والكذب المستمر الذي تنتهجه المليشيا المتمردة محاولة لتغطية انتهاكاتها وجرائمها المتواصلة بحق المدنيين”.
وتابعت: “أوضحنا أكثر من مرة أن المليشيا درجت على قصف المناطق السكنية بالمدفعية والصواريخ متزامنا مع تحليق طائراتنا محاولة إلصاق تهمة استهداف القوات المسلحة للمواطنين زورا وبهتانا”.
وكانت صفحة القوات المسلحة السودانية على “فيسبوك” قالت، السبت، بأن قوات العمل الخاص، نفذت عملية نوعية في مدينة أم درمان ضد قوات الدعم السريع.
ولم تذكر الصفحة أي شيء عن مشاركة قوات جوية في العملية.
وشهدت مدينة أم درمان خلال الساعات الماضية اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع وسط أنباء عن تحقيق الجيش تقدما في المدينة.
وذكرت وزارة الصحة السودانية بولاية الخرطوم أنه ما لا يقل عن 22 شخصا لقوا حتفهم وأصيب العشرات في ضربة جوية نفذها الجيش في مدينة أم درمان.
وفي وقت لاحق ندد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بمقتل مدنيين في أم درمان.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن غوتيريش عبر عن أسفه لما توارد من أنباء عن مقتل أكثر من 20 مدنيا بسبب ضربة جوية في أم درمان.
وندد بمقتل مدنيين بسبب العنف في إقليم دارفور، وعبر عن قلقه بشأن تجدد القتال في ولايات شمال كردفان وجنوب كردفان والنيل الأزرق.
وقال إن ثمة تجاهلا تاما للقانون الإنساني وحقوق الإنسان على نحو خطير ومقلق.