خبير سياسي: دعاوي الشيوعي بإسقاط الفترة الانتقالية مشبوهة ولايمتلك الحزب أدواتها
الخرطوم- اثير نيوز
رصد- سوسن الحساني
قطع الاستاذ محمد عبدالفتاح المك الخبير والمحلل السياسي أن الدعاوي التي أطلقها الحزب الشيوعي بعد إتخاذ الحكومة قرار تعويم الجنيه بإسقاط الفترة الانتقالية بمكونيها دعاوي مشبوهة ولايملك الشيوعي أدواتها في الشارع السوداني مبيناً أن الثورة التي كان يدعي الشيوعي ملكيتها فشل في العمل على إنجاح برامجها وانه ماعاد يمتلك أي وجود مؤثر في الشارع السوداني.
وقال المك إن الشيوعي بعد ان أصبح خارج الحاضنة السياسية والحكومة الثانية للفترة الانتقالية وبعد أن أيقن تماما انه لم يعد له أي تأثير على المسرح السياسي بعد دخول حركات الكفاح المسلح واطراف إتفاق جوبا للسلام للحكومة أصبح يعمل على تخريب الفترة الانتقالية والعمل على إسقاطها.
وأضاف محمد عبدالفتاح أن الحكومة سبق لها وان حررت أسعار الوقود وزادت أسعار الخبز والكهرباء والمياه فلماذا لم يدعو الشيوعي وقتها لاسقاط الفترة الانتقالية مؤكداً انه وقتذاك كان يأمل في الوصول للحكومة بالاصالة أو الوكالة ولكنه أدرك الان إستحالة ذلك وادرك أن كل أظافره داخل الحكومة تم تقليمها ولم يعد له ذات التأثير لذلك أصبح يطلق الصياح والتصريحات الهوائية التي لاطائل منها مشدداً على ان بعض قيادات الحرية والتغيير والحزب الشيوعي أصبحوا لايجيدون إلا الحديث الاجوف فقط الذي يملأ الارجاء جعجعة بدون أي طحين أو فعل.
وابان المك أن الحزب ظل ومنذ توقيع إتفاق جوبا للسلام يرفض الاتفاق مما جعله يعمل على القضاء على أي نجاح من الممكن ان يحققه قادة هذه الحركات في الحكومة الثانية في حللة الازمة المعيشية ومحاصرة الانهيار الاقتصادي الذي يعانيه السودان الان.