برمة يعلق على انسحاب قادة الجيش امس من ورشة الاصلاح
قال ممثل القوى الموقعة على “الاتفاق الإطاري” فضل الله برمة ناصر، خلال مؤتمر صحافي في ختام “ورشة الإصلاح”، إن “السودان في أحوج ما يكون لحوار العسكريين والمدنيين”، لافتاً إلى أن “الجميع يسعى لتغليب المصلحة الوطنية والتوصل لاتفاق نهائي”.
وأضاف ناصر أن “الأمور على ما يرام.. والوضع يتطور للأفضل”، مؤكداً أن الأزمة الحالية “سحابة صيف عابرة”.
وشارك في الورشة أكثر من 300 شخص يمثلون القوات المسلحة، والدعم السريع، والشرطة، وجهاز المخابرات العامة، والقيادات السياسية من القوى المدنية الموقعة وغير الموقعة على الاتفاق الإطاري، وحركات الكفاح المسلح، والأحزاب السياسية، بما فيها المجموعات النسوية، وعدد من متقاعدي ومفصولي القوات النظامية، فضلاً الخبراء الدوليين، وممثلي البعثات الدبلوماسية والهيئات الاقليمية والدولية ممن شارك في جلستيّ افتتاح وختام ورشة العمل.
وكانت مصادر سودانية كشفت لـ”الشرق” عن تحديد رؤية العسكريين للإصلاح مدة أقصاها 3 أعوام لدمج قوات “الدعم السريع” في الجيش وفق جداول زمنية محددة، وأن يشمل الإصلاح مراجعة وتعديل القوانين للقوات الأمنية والعسكري، فضلاً عن ضرورة وقف التجنيد فوراً.
وفي منتصف فبراير الماضي، أعلن “حميدتي”، أنه اجتمع مع البرهان الذي أقر “بشكلٍ قاطع بأن يتولى المدنيون اختيار رئيسين مدنيين لمجلسي السيادة والوزراء”.
وأضاف البرهان حينها أن الجيش “يدعم الاتفاق الإطاري لأنَّ فيه بنداً يهمنا وهو دمج (قوات) الدعم السريع في الجيش”، معتبراً أنَّ دمج قوات الدعم السريع والحركات المسلحة في الجيش “هو الفيصل بيننا في دعم الاتفاق الإطاري”.