أسرة الطبيب المغترب المختفي في الخرطوم تروي تفاصيل مهمة عن الحادثة
كشفت أسرة الطبيب المفقود عامر حسن محمد أحمد تفاصيل عن حادثة اختفاء ابنها منذ تاريخ التاسع عشر من يناير الماضي،
وقالت الأسرة على لسان الدكتور محمد الأمين سليمان إن الطبيب وصل من الممكلة العربية السعودية في الثامن من يناير الماضي في إجازة قصيرة، لغرض يتعلق بقطعة أرض تخصه.
وقال سليمان لصحيفة (الحراك) جاني في بيتي بحي المعمورة بالخرطوم في الثامن عشر من يناير وقضي ليلته معي،
وفي التاسعة والنصف صباحاً من صبيحة اليوم التالي خرج وبعد نصف ساعة كان هاتفه مغلقاً.
وأشار إلى أن الأسرة نظمت وقفة احتجاجية والتقت وزير الداخلية وجهات أمنية والحصيلة غير موجود،
وشدد بأن الاختفاء مدة طويلة كهذه أمر مقلق قاد الأسرة إلى إطلاع الرأي العام.
وقال دولة يختفي فيها شخص كل هذه المدة دون اية معلومات عنه حتى إن كان ميتاً تدعو للاستغراب،
وكشف عن إشاعات كثيرة بثت عن اختفاء ابنهم الطبيب واعتبرها محاولة لاغتيال شخصيته.
وقال إن ابنهم الطبيب لاعلاقة له بالسياسة وتجمعه علاقات طيبة بالجميع سواء داخل السودان أو في مقر عمله بالسعودية،
ولايتأخر عن مريض والجميع يعرفون عنه بأنه رجل خير. وقال إن الأسرة لاتزال في حالة قلق ولاتدري سبباً لاختفائه.
وأضاف الطبيب المفقود جاء من السعودية لبناء قطعة أرض ويبحث عن مقاول وربما كان الاختفاء له علاقة بالمال،
لكنه استبعد الفرضية بسبب طول مدة الاختفاء دون ظهور أية معلومة.
وقال إن السلطات رغم أنها حددت الموقع الذي أغلق فيه هاتف الطبيب المفقود في المعمورة،
إلا أنها لم تستخدم الكلاب البوليسية. وقال كان يمكن أن تلجأ إلى خيار الكلاب في المنطقة القريبة من إغلاق الهاتف.
وقال إن الأسرة قلقة جداً وهواتفهم لم تتوقف من داخل وخارج السودان، وأنه شخصياً ذهب إلى طبيب بسبب ما أصابه من استخدام الهاتف كثيراً.
ولفت إلى أن الشرطة تمتلك خبرات واسعة ولم يكن متوقعاً أن لاتفك طلاسم هذه القضية. وقال إن أكثر من (40) شاباً حضروا من مسقط رأسهم مدينة حلفا لاستجلاء الاختفاء،
وسبق أن احتفل أقاربهم بالزغاريد في وادي حلفا وحلفا الجديدة، حينما راج بأنه ظهر لكنها كانت إشاعة، لافتاً إلى أن الأسر تضررت من الإشاعات.