لجنة المعلمين تقرر مقاطعة الامتحانات اليوم واستمرار الاضراب
رفضت لجنة المعلمين السودانيين، إجراء الامتحانات بولاية الخرطوم، اليوم الأحد، وقررت استمرار إغلاق المدارس لأسبوع آخر.
وأعلنت إدارة التعليم الأساسي بولاية الخرطوم، الذي يشمل الابتدائي والمتوسطة، عقد امتحانات الفترة الأولى لهذا العام اعتبارًا من اليوم الأحد؛ على الرغم من أن معظم المدارس مغلقة منذ 40 يومًا.
واعتبر المتحدث باسم لجنة المعلمين سامي الباقر، لـ “سودان تربيون”، قرار إدارة التعليم بولاية الخرطوم “عقد امتحانات الفترة الاولي محاولة لكسر إضراب المعلمين، ونرفض هذا الأمر”.
وقال إن هذه الخطوة قفزة في الظلام نتيجة النظر لقضية التعليم من منطلق أمني، مبينا أن إجراء الامتحانات سيقود إلى تعقيد المسألة بصورة أكبر.
وأغلقت لجنة المعلمين التي تحظى بتأييد واسع المدارس منذ 8 يناير المنصرم، بعد سلسلة متقطعة من الإضراب عن العمل في سياق المطالبة برفع الإنفاق على التعليم وزيادة الأجور.
والخميس، شارك مئات المعلمين في موكب احتجاجي نظمته لجنة المعلمين أمام مقر وزارة المالية، وسط مطالباتها المجتمع المدني بتكثيف الضغوط على السُّلطات للاستجابة لمطالبها.
وطالب المتحدث بضرورة البحث عن حلول حقيقية للتعليم والمعلم، داعيًا المعلمين ومدراء المدارس بعدم الاستجابة لعقد الامتحانات خاصة إن الهدف منها “هو تفتيت وحدتنا وكسر عزيمتنا”.
وأشار إلى أن اللجنة ــ وهي هيئة نقابية موازية ــ قررت استمر إغلاق المدارس اعتبارًا من غدا الأحد إلى 23 فبراير الجاري.
وتتمثل مطالب لجنة المعلمين في زيادة الإنفاق على التعليم بنسبة 20% من موازنة الدولة ودفع استحقاقات الأساتذة في البدلات وتعديل العلاوات ذات القيمة الثابتة بما يتماشي مع الوضع الاقتصادي، إضافة إلى زيادة الحد الأدنى للأجور.
وفي 20 سبتمبر خلال العام المُنصرم، نشرت لجنة المعلمين دارسة قالت فيها إن راتب المعلم يغطي 13% من تكاليف المعيشة