الحرية والتغيير تكشف عن اقامة مؤتمر للعدالة الانتقالية
كشف الناطق الرسمي باسم قوى الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي، جعفر حسن، عن إقامة مؤتمر للعدالة الانتقالية، الأسبوع المقبل، بالعاصمة الخرطوم.
وأرجا الاتفاق الإطاري الموقع بين الجيش وقوى الإعلان السياسي بقيادة الحرية والتغيير، مناقشة قضايا العدالة الانتقالية، إصلاح المؤسسة الأمنية والعسكرية، واتفاقية السلام، وتفكيك نظام 30 يونيو 1989، بجانب الأوضاع في شرق البلاد، للمرحلة النهائية لتحصينها بإجماع أكبر.
وأبان حسن لـ«سودان تربيون»، الأربعاء، أنَّ اجتماع المكتب التنفيذي للحرية والتغيير الأخير، قرر تنظيم مؤتمر للعدالة الانتقالية في الأسبوع المقبل على ينهي أعماله بنهاية الشهر الجاري.
وحول المشاركة في أعمال المؤتمر قال إنها” “تشمل أهل المصلحة من شهداء فض الاعتصام، الإبادة الجماعية بجنوب كردفان، النيل الأزرق، دارفور، شهداء ميدان الحرية في بورتسودان، وكجبار شماليِّ البلاد، بجانب ذوي وأصحاب المصلحة من قتلى نظام المخلوع البشير، علاوة على شهداء ما بعد 25 أكتوبر”.
وقتل 122 محتجاً في التظاهرات المطالبة بالحكم المدني منذ الانقلاب العسكري، بينما يتجاوز ضحايا فض اعتصام القيادة العامة بالقوى المميتة الـ200 شخصاً.
ودخل نظام المعزول البشير في حروبات أهلية عديدة أودت بحياة الآلاف، وانفصل على إثرها الجنوب في يوليو 2011.
وكشف حسن عن اعتزام الموقعين على الاتفاق الإطاري، الانخراط في ورش عمل ومؤتمرات بشأن بقية القضايا العالقة لتضمين توصياتهم حولها في الاتفاق النهائي.
وشدد المتحدث على أن الاتفاق حول القضايا الخمس العالقة يمهد لتوقع الاتفاق النهائي المؤسس للسلطة المدنية الكاملة.
ونص الاتفاق السياسي الإطاري على تأسيس سلطة مدنية كاملة، وخروج الجيش من المشهد السياسي بصورة نهائية.