الرئيس المخلوع يعلن مسؤوليته عن أحداث 30 يونيو 1989
الخرطوم اثيرنيوز
أدلى الرئيس المخلوع عمر البشير بإفادته أمام المحكمة مؤكدا أنه قائد ومفجر ثورة الانقاذ الوطني.
وأعلن البشير أمام المحكمة عن مسؤوليته عن أحداث 30 يونيو 1989، قائلا: “أتحمل كل المسؤولية عما تم في 30 يونيو، وأعلم أن الاعتراف هو سيد الأدلة، وكنت أتابع محاولات هيئة الاتهام بإثبات هذه التهمة بتقديم فيديوهات وشهود اتهام وأسمع واستمتع”.
وقال في محمكة مدبري انقلاب 1989 اليوم بالخرطوم “أثبت حقيقة كل أعضاء مجلس الثورة لم يكن لهم دور في التخطيط او التنفيذ بل تم اختيارهم لتمثيل وحداتهم وهم خيرة قوات الشعب المسلحة” نافيا وجود أي مدني لا في التخطيط أو التنفيذ بل هو عمل عسكري فقط”.
وأضاف “لم يكن همنا السلطة بل كنا نحتاج إلى كفاءات وفتحنا حوار مع كل القوى السياسية وكان لدينا توجيه بعدم الاساءه لأي معتقل بل ويجب معاملتهم بالحسنى حتى يسهل علينا الحوار معهم” .
وقال “استهدفنا كل الأحزاب بدأنا بمحمد عثمان الميرغني حيث رفضنا دخول منزله وكشف الاسرة، حيث طلبت من يوسف عبد الفتاح باقناع الميرغني بأن الاعتقال تحفظي ووافق الميرغني على الاعتقال وطلبت عدم أخذه للمنطقة المركزية بل يجب أن يوضع في سجن كوبر ومن عندها بدأنا الحوار معه وطلب السفر للعلاج وسافر القاهرة ولم يرجع “كما بدأنا الحوار مع عمر نور الدائم وكذلك حزب البعث حيث التقيت بتيسير مدثر”.
وقال “بدأنا مؤتمرات الحوار بدعوة 77 حزبا وكان بداية موفقة شارك فيها قيادات منها عبد الباسط سبدرات وحققت نتائج مميزة ساهمت في توسيع الحوارات في شتى المجالات الاقتصادية والدبلوماسية ومؤتمرات حول قضايا المرأة والنظام السياسي والنازحين وقضايا التعليم العالي وقضايا الإعلام وحول التنمية الاجتماعية والشباب والرياضة وآخرها المؤتمر النقابي”.