بيان من أسرة حاتم مضوي

بسم الله الرحمن الرحيم

“وفي ذلكم بلاءٌ من ربكم عظيم”

الاسبوع الفائت جُدد الحبس لحاتم 14 يوما أخرى، رغما عن كل الشهود الذين كانت شهادتهم تبعد حاتم عن دائرة الاشتباه.
آثرنا عدم الكتابة في الأمر لأن القضية في يد الجهات الشرطية والنيابية، وحتى لا يكون كلام الناس وكتباتهم تدخل في عمل الجهات المختصة، لكن التباطؤ في تمليك الحقائق للرأي العام وعدم توجيه اتهام رسمي لأي متهم والزج بالأب المكلوم في الحبس ما يقارب العشرين يومًا يجعل من سكوتنا أمرا صعبًا.

تحويل حاتم من قسم الشرقي إلى مقر المباحث، وتقييد الزيارة أمر غريب وغير مفهوم.

التسريبات في الأيام الأولى حاولت أن تضع حاتم مكان الجاني وأنه مصاب بمرض نفسي.. عقب شهادة أصدقائه وأهل بيته، قلَّ تدوال الأمر و بدأ تسريب سيناريو جديد بأن المغفور له بإذن الله عبدالرحمن قتل أخته ووالدته بعد شجار ثم قتل نفسه.
الخوف الآن من يتم توجيه اتهام لحاتم على أن يتم شطبه في المحكمة لعدم كفاية الادلة، وهذا والله إنه لظلم كبير.

رجل قتلت زوجته و أبنائه فصبر واحتسب وتقبل بلاء ربه بقين و قلب مؤمن.. و يسجن رغم كل القرائن التي تبعده عن مجرد الاشتباه دعك من الاتهام الرسمي.

فرَّج الله كرب الصديق حاتم وألهمه الصبر و أنزل عليه السكينة واللطف.. ومكنه من القاتل والقصاص منه عاجلا غير آجل يارب العالمين

صبرًا أبا المقداد، فالابتلاء طريق الأنبياء والصالحين و نحسبك والله حسيبك، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

التيار

مقالات ذات صلة