رئيس الوطني المحلول يصف الإتفاق الإطاري بصنيعة استعمارية استخباراتية لتفكيك القوات المسلحة .. ويحذر سفراء الدول من التدخل وزرع الفتن
الخرطوم ناهد محمود
جدد رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول ولاية الخرطوم أنس عمر رفضهم القاطع للاتفاق الإطاري الذي وصفه بصنيعة استعمارية استخباراتية خارجية تسعى لتفكيك القوات المسلحه وهزيمتها وازاحتها لإقامة دولة علمانية نقول لهم انهااقوي من السابق وأنها جهاز مقدس ينبغي أن يحاط بسرية التامةحتي لا يعرف إعداءه مايدور فضلا عن انهم يعملون على فصل الدين عن الدولة و الموروثات إضافة إلى عادات وتقاليد وهوية أهل السودان.
وقال خلال تدشين حملة إطلاق سراح دالفاتح عزالدين وإخوانه القابعين داخل القضبان بحضور كمي ونوعي أن مايتحدث عن ذالك يجب أن نتصدي له ( نحن خلقنا للدين) قاطعا بعدم المساومة في العزة والكرامة والشريعة وأعلن مقاومته الاتفاق بكل الادوات والطرق القانونية حتى تعييد البلاد عزتها
وقال نخطط لعدد من البرامج واللقاءات الجماهيرية من أجل إطلاق سراح دالفاتح عزالدين المنصور وإخوانه داخل السجون والمستشفيات
مستنكرا تدخل السفارات العربية و الأجنبية منها في شؤون البلاد
واصفا الفترة الانتقالية بالمشوومة، ولن تجلب الا الوباء والجوع والنهب والسلب والقتل داخل العاصمة القومية ومحذرا سفراء الدول المختلفة مغبة التدخل وزرع الفتن والصراعات .
وقال أنس (ماعايزين يكون الحل بالاسنان ولأنريد أن نجر البلاد لمشاكل مثل مافعلت قحت) وجدد أنس ثقته في القضاء السوداني ونزاهته وقال أنس (نحن ندفع ضريبة أمن واستقرار البلاد التي تعاني من هجرة عقول مستنيرة وشباب بسبب الظروف القاسية التي أصبحت واقع مرير يتزوقه المواطن وتحدي أن الذين يتحدثون عن الشهداء الايعرفون كم عددهم واين مناطقهم وماذا قدمو للأسرهم مبينا أن عملاء السفارات الأجنبية والخونة
لا يعرفون حتى مشروع الجزيرة التي قال إنها مطمورة السودان وأكد أن الذين يريدون اقامتةدولة شوعية سيذهبون إلى مزبلةالتاريخ وأعلن عن تنظيم وقفة تضامنية يوم الأربعاء القادم أمام المحكمة تضامنا مع دالفاتح عزالدين المنصور وإخوانه