مني ابوالعزايم .. الكلام المباح عشان عيون اولادنا ماتضوق الهزيمة 2-2

مني ابوالعزايم .. الكلام المباح

عشان عيون اولادنا ماتضوق الهزيمة2-2

يفترض انه في ظل نظام الدولة السودانية الحديثة ظل السودانيين يحترفون العمل السياسي ما يقارب ال70عاما داخل دهاليز السياسة ومن منازلهم ايضا..فهم يمتلكون ذخيرة من الوعي والتجربة و المعرفة والمقدرة علي المواجهه وتفشيل الاجندة الوافدة.. . 2.. ….. وعلي اساس هذه الفرضية ومن حكمة الله ان الكتلة الديمقراطية ونداء السودان تمتلك راجمات من القيادات التي تمتلك افكارا ورؤي فاجأت الجميع إبان هذه الفترة الانتقالية الحرجة..حتي الادارات الاهلية مكمن الحكمه،وضح تاريخيا انهاتذخر بالعقول الراجحة وبحكماء العرف السوداني..وانظروا تاريخ الادارة الاهليه وزعماءها بالسودان يل من قبل تشكيل دولة السودان الحديثة .. .. 3 . التيار اليميني السوداني العريض غني جدا بالعقول و بالافكار والشخوص.. ويستطيعون التفكير خارج الصندوق بسلاسة وهدؤ ودهاء وعقلانية..وهكذا السياسة …. … 4 .. …. تحياتي لجبريل ومني اركوي، وحسن اسماعيل.. موسي هلال..شيبة ضرار.. السيسي-وارو.. اردول..ناجي مصطفي..الشواني ..مبارك الفاضل..ترك.. عبدالله مسار… ابوقردة..فرح العقار..وهناك كوكبة نيرة من الشباب والشيوخ والنساء..وصراحة نفتقد التوم هجو..اين هو؟..وهناك من هذه التيارات عناصر وطنية حاضرة فداء من اجل عيون الوطن من يتحركون بمحبة و بهدؤ وتجرد من وراء الستار.. … 5 .. التيار اليميني تيار عملاق يمثل اقوي واكبر اطياف المجتمع السوداني..ولذلك لابد ان يفكر بعقلانية.. ويجب الاعتراف فليس كل من وقع علي الاتفاق الاطاري سيئ او تنقصه الوطنية. فهناك رموز وطنية مشهود لها وقيادات سياسية محترمة و لها وزنها الوطني وقعت علي الاطاري … 6 ….. ولكي لاننسي،، ان معهم المكون العسكري ونحن لا نتهاون في حق الجيش..فهو رمز وطنيتنا و سيادتنا ووحدتنا والحارس مالنا ودمنا.. هو السودان بسهوله ورماله وهضابه وانهاره وسحناته وتنوعه وتعدده..وكله ثراء في تعدد الموارد وفي تنوع البشر، يشكل لوحة زاهية الالوان منسجمة الابعاد فتنة للانظار.. .. .. 7 ..رجاء لمن لم يشارك ..أقراوا الاتفاق الاطاري بتمعن وهدؤ ،ولو احتاج الامر-وسيحدث بالتاكيد- لوقفات اوتعديل قولوا رأيكم.. فامر انقاذ الوطن لن يحدث بالاختلاف والدق علي وتر التصعيد والتهديد..بل بوجودكم علي المسرح وعلي ضرورة المشاركة والاخذ والعطاء ..حتي تحافظوا علي تراب ووحدة الوطن، وتحفظوا كرامته..فانتم ونحن وهم جميعا “مسؤولوون” عن ذلك امام الله و التاريخ.. .. . 8 ..والشعب السوداني لم يعد انابيب اختبار تخضع للتجريب عن طريق المحاولة والخطأ..فكفاهم مذلة وتجريب من سياسييهم ..ولا عذر لكم بالقول ( باننا قد همشنا و عذلنا) فانتم قوة سياسية واجتماعية واقتصادية لا يستهان بها ..فالحقوق تؤخذ ولا تمنح..وما زال الاتفاق إطاري..قابل للجرح والتعديل، وبالطبع هو ليس بقرآن منزل.

مقالات ذات صلة