المؤتمر الشعبي: الإتفاق الإطاري تم بضغوط خارجية والمدنيين “نفسهم” صغيرة
قال بشير آدم رحمة القيادي بالمؤتمر الشعبي إن قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي اقصائية وبتوقيعها على الاتفاق الإطاري أعادت الزواج بينها والمكون العسكري.
وأشار في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق الى أن الاتفاق لم يتحدث عن الجانب الاقتصادي ولا امن الناس بل ناقش تفكيك الجيش واعادة هيكلته وإلغاء قرارات قضائية صدرت ضد لجنة ازالة التمكين.
ولفت إلى ان مركزي الحرية والتغيير تدخل في القضاء وقسموا الموقعين لنصفين مجموعة لها صلاحيات واسعة وهي من تختار وتعين ومجوعة اخرى عبارة عن هتش وكورس وليس لهم وزن ويتم التعامل معهم بمبدأ شاورهم وخالفهم متوقعا ان يتختلفوا عند التفاصيل والمجتمع الدولي والجيش لن ينتظر.
واتهم رحمة مركزي الحرية والتغيير بتقسيم الاحزاب وقال ان المؤتمر الشعبي موقفه واضح منذ 2019م والمجموعة التي وقعت باسم الشعبي عبارة عن منشقين ومفصولين من الحزب.
وأضاف بشير أن مشكلة السودان في المدنيين وليس العسكريين وهم ” نفسهم صغيرة” وماعندهم وطنية وجاريين على السفارات والاتفاق الإطاري تم بضغط خارجي مطالبا بضرورة جلوس كل السودانيين في طاولة واحدة.