الخرطوم تحتضن مؤتمر للإيقاد لمناقشة خارطة الطريق وأمن السودان
يبدأ اليوم الاربعاء مؤتمر وزراء خارجية دول الايقاد بالخرطوم على مستوى وزراء خارجية دول الايقاد لمناقشة قضايا أمن واستقرار السودان.
يرى الخبراء أن السودان اصبح محور أرتكاز في القرن الإفريقي وجسر تواصل بين الشرق الأوسط والمحيط الهندي عبر باب المندب السودان، وخاصة في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والحد من أنشطة المخدرات.
ويرى الخبير الاستراتيجي دكتور محمد على تورشين ان العسكريين أثناء الشراكة مع المدنيين استطاعوا ان يضعوا السودان في مكانه الطبيعي على الصعيدين الإقليمي والدولي الأمر الذي جعل السودان رائداً في تقديم مبادرة الأمن الغذائي لدول الجوار.
ويجزم المراقبون أن السودان بموقعه الجغرافي سيلعب دورا محورياً في تأمين الملاحة في البحر الأحمر بين أفريقيا والشرق الأوسط ودول غرب إوروبا والمحيط الهندي ، لانه قادر على القيادة والريادة من دون التدخل الخارجي.
واشار مصدر دبلوماسي بالخارجية السودانية إلى ان وزراء خارجية دول الإيقاد أمنوا على أهمية السودان بالنسبة لوضعه الجيوبولتيكيا لما يملكه من موارد، وتواصل وارتباط بين رؤساء دول المنطقة خلال رئاسة السودان الحالية لأنظمة التعاون المشترك بين رؤساء دول الايقاد.
واجتماع وزراء خارجية ايقاد في الخرطوم هو الأول منذ تولي السودان رئاسة دول الايقاد قبل ثلاث سنوات .
ويرى المراقبون السياسيون أن اهمية الاجتماع تأتي لمناقشة خارطة الطريق التي طرحها السودان لتفعيل عمل المنظمة بجانب مناقشة مبادرة السودان للأمن الغذائي لدول، والنظر في قضايا الداخلية التي تتعلق بقضايا سلام دولة جنوب السودان واتفاق السلام الموقع في إثيوبيا، والعملية السياسية ودور الايقاد في دعم السودان والدول الاعضاء في المحافل الاقليمية والدولية والدخول في شراكات غير تقليدية.