فريني يدعو الباحثين لتغيير المفاهيم المجتمعية حول قانون بتر وتشويه الاعضاء التناسلية للانثى
الخرطوم اثيرنيوز
أكد الأستاذ صديق حسن فريني مدير عام وزارة التنمية الإجتماعية ولاية الخرطوم والوزير المكلف على اهمية التدريب وتمليك الباحثين الإجتماعيين والنفسيين مهارات التواصل المجتمعي الإيجابي حول تغيير المفاهيم الخاطئة تجاه بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى .
وشدد ان هناك بعض القضايا الإجتماعية التي تتطلب إرادة جماعية قوية وصلابة وجراءة في الطرح ودعا الباحثين لبذل الجهد والتعامل مع شرائح المجتمع المختلفة في إيصال الرسالة بعد ان صدر قانون تجريم بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى المادة (١٤١) وهو إسناد قانوني للتخلي عن ممارسة العادة والتأثير في المجتمعات المحلية لإعلان التخلي الجماعي.
جاء ذلك لدى مشاركته في الورشة التدريبية المتقدمة للباحثين الإجتماعيين والنفسيين حول مهارات التواصل وقياس التقبل المجتمعي لقانون تجريم بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثي المادة (١٤١) والتي نفذها مجلس رعاية الطفولة ولاية الخرطوم بالتعاون مع منظمة اليونيسيف بحضور ا .سارة حسن مصطفي مسؤول ملف التخلي عن بتر وتشويه الأعضاء التناسلية الأنثى وزواج الأطفال وا. عادلة عبد الله الخبير في الملف.
واشاد فريني بمنظمة اليونيسيف وكل المنظمات الداعمة للقانون ووجه بتكوين مجموعة عمل من المتدربين وتعزيز المبادرات المجتمعية، وتحدث سيادته عن بعض التجارب الناجحة في الولايات ،مؤكدا سعي وزارته من أجل الحفاظ على سلامة البنات والمجتمعات وهي تخطو خطوات واسعة في التنسيق مع المنظمات الدولية والمحلية حتى إعلان التخلي الطوعي الكامل .
من جانبها أكدت ا. اماني ابو سمرة امين مجلس رعاية الطفولة ولاية الخرطوم أن ممارسة العادة مازالت مستمرة في ولاية الخرطوم نتيجة للحراك المجتمعي للسكان وكّلا يحمل موروثاته وثفاقاته ومعتقداته وتحتاج إلى التوعية في كل الجوانب وتوضيح المضار الصحية والنفسية والإجتماعية باستهداف أطراف ولاية الخرطوم في المحليات.
وفي ذات السياق رحب ا.جمال عباس منسق شؤون المحليات بالوزارة بالدارسين مشيرا إلى أن هناك جولة في المحليات بهدف التنسيق ومتابعة البرامج والأنشطة.
هذا وتستمر الورشة لمدة ٤ ايام مع المدربة د.اماني تبيدي الخبيرة في المجال بجامعة الأحفاد.