علاء الدين محمد ابكر يكتب✍🏽السنغال تلقن قطر درس في كرة القدم
*علاء الدين محمد ابكر يكتب✍🏽السنغال تلقن قطر درس في كرة القدم*
السنغال بلد فقير يقع في غرب أفريقيا ولكنه غني جدا بالمواهب الرياضية خاصة في منشط كرة القدم التي تحتل مكانة كبير لدي شعب السنغال وكان لقرب بلادهم من قارة اوربا دور كبير في هجرة واكتشاف المع النجوم التي وجد بعضهم اماكن في منتخبات دول أوربية اخري خاصة فرنسا والتي لم تتمكن من الفوز بكاس العالم طوال تاريخها الا بعد تجنيس اللاعبين الافارقة فضم منتخبها الفائز بكاس العالم للعام 1998 العديد من النجوم من اصول افريقية أبرزهم زين الدين زيدان وتيري هنري وباتريك فييرا وغيرهم ولكن رفض بعض اللاعبين الافارقة الاخرين اللعب لغير بلدانهم الأصلية على الرغم من الضغوط الكبيرة التي مارسها عليهم حكام تلك الدول الاوربية ساعد علي تتطور الكرة الافريقية بشكل كبير خاصة في السنوات العشرين الماضية فكان نتيجة ذلك الظهور المميز لمنتخبات الكاميرون وغانا وساحل العاج ونيجيريا والسنغال في بطولات كأس العالم
تقدمت دولة قطر بطلب قبل اكثر من عشرة سنوات لاجل تنظيم نسخة العام 2022 من بطولة كأس العالم وفي سبيل ذلك انفقت الاموال الطائلة لاجل النجاح في تنظيم بطولة بستوي كاس العالم ولكنها في خضم ذلك نسيت تجهيز منتخب لكرة القدم يستطيع من رسم اسمها في سجل البطولة فكان اعتمادها علي مجموعة من اللاعبين التي تم استهلاكهم عبر السنوات الماضية بسبب كثرة المشاركات السلبية فالعب الودي طوال الستة سنوات الماضية اضعف مستوي المنتخب القطري خاصة بعد الفوز بكاس اسيا الأخيرة فظهر التعب عليهم جراء اللعب المتواصل وعدم تجهيز بدائل تكون جاهزة عند الحاجة اليها فكل من شاهد المنتخب القطري يكاد يحفظ عن ظهر قلب اسماء عناصر منتخبها الوطني وطريقة لعبهم كان ينبغي علي الاتحاد القطري لكرة القدم جلب مدرب كبير صاحب خبرة وادراك في كرة القدم بجانب المدرب الحالي للمنتخب فالرغم من وجوده مع هذا المنتخب طوال ستة عشر عام الا انه يفتقد الى الخبرة الدولية في بطولات مثل كاس العالم فالعناصر التي ضمها المنتخب القطري ظهر عليها الاعياء وعدم اجراء التدريبات الرياضية البدنية القوية التي تمنح اللاعبين القوة الجسدية والنفسية الجيدة اضعف اللياقة البدنية لنجوم المنتخب القطري
فكان كل التحام للخصم مع لاعبي قطر يعني خسارة الكرة عكس المنتخب السنغال الذي استفاد من تواجد عناصره في دوريات اوربا فكانوا عند الميعاد ولم يمنع الفقر لاعبي منتخب السنغال من تاهيل انفسهم للاحتراف في كبريات الدوريات اذا انتصار منتخب السنغال اليوم علي نظيره القطري يعتبر انتصار للفقر علي المال فدولة قطر عجزت طوال العشر سنوات الماضية منذ فوزها بحق استضافة كاس العالم في اعداد جيل جيد من النجوم يكونوا قادرين علي تشريف دولة قطر في كاس العالم اذا المال ليس وحده من يصنع النجاح او هو من يحدد حياة الانسان فالتخطيط الجيد هو الطريق السليم لنيل الاماني وهذا ما كان للمنتخب السنغالي لكرة القدم
نبارك لهم هذا الفوز الكبير علي منتخب انفق 220 مليار لاجل التجهيز لكاس العالم بينما عجز عن تجهيز فريق يكون قادر علي تقديم مستوي يتناسب مع تلك الاموال التي أنفقت لاجل تنظيم بطولة كاس العالم
*المتاريس*
*علاء الدين محمد ابكر*
.𝗮𝗹𝗮𝗮𝗺9770@𝗴𝗺𝗮𝗶𝗹.𝗰𝗼𝗺