هشام الشواني : فولكر مفروض يمشي السجن وغير محايد ومزور
قال الناطق باسم تحالف نداء أهل السودان هشام الشواني ان نداء أهل السودان لديه إشكال مبدئي واخلاقي مع الطريقة التي تدار بها العملية السياسية في البلاد مشيرا إلى أن هنالك سرية وعدم وضوح ودائما الطريقة للوصول للسلطة عبر تفاهم مع المكون العسكري او انقلاب .
وأشار في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق أن الحرية والتغيير ادارت الفترة الإنتقالية بشكل سئ وصاحبتهم أخطاء بالجملة والوقائع تكذب حديثهم عن انهم يمثلون الثورة وقال الشواني ان هنالك تدخل خارجي كبير والسياسيين لايجلسون مع بعضهم البعض لكن الخواجة بقعدهم موضحا ان هنالك شكوك كثيرة تحوم حول وثيقة المحامين حتى من اعضاء كانو داخلها والشيوعي وصفها بالوثيقة اللقيطة مشيرا إلى أن الحرية والتغيير تريد ان تفعل اشياء خارج مهام الفترة الإنتقالية ولديهم شعور ان كل القوانيين السودانية غير صالحة للديموقراطية وقوانين اهالي يريدون تغييرها وتريد ان تعلمنا الديموقراطية من خلال تغيير قوانين الاسرة والزواج وهنالك تعريف علماني واضح للدولة السودانية في وثيقة المحاميين وفيه كثير من التناقضات وهذا دستور لايستحق الصوت الكبير الذي يثار حوله والموقعين عليه اقلية قليلة واوضح الشواني ان نداء أهل السودان كتلة كبيرة ومعتبرة تمثل الاغلبية الصامته وكلها لديها رأي واضح في وثيقة المحاميين لانها مدعومة من الخارج مؤكدا ان فولكر ليس محايدا ومتورط في تزوير توقيع شركاؤه ومفروض يمشي السجن او يتغير على اقل تقدير والبعثة وجودها غير شرعي في السودان، وقال الشواني ماعايزين تاني قوى سياسية تتوسل للجيش لمساعدتها في الوصول للسلطة عبر انقلاب او عبر تسوية واتفاق وتعليق الجيش على وثيقة المحامين لايعني فرضها علينا لننقبل بها وعلاقتنا مع المؤسسة العسكرية لاتشبوها شايبة والجيش لا دخل له في تأسيس تحالف نداء أهل السودان وعلى الحرية والتغيير ان تشعر بوزنها الحقيقي كاشفا عن مؤتمر لنداء السودان لاعلان مقترح دستور انتقالي اقرب مايكون لدستور 2005م مؤكدا ان لديهم ملاحظات كثيرة جدا على وثيقة المحامين وقال لايمكن الجلوس معهم إذا لم يتغير منهجهم وتقبل الاطروحات الأخرى مؤكدا ترحيبهم بعودة مولانا الميرغني وسيكونون في استقباله وقال انه رمز قومي وطني سوداني ضروري يكون في البلد.