إيلون ماسك يطلب دفع 8 دولارات شهريا لتمييز مستخدم تويتر بالعلامة الزرقاء
وكالات اثيرنيوز
قال إيلون ماسك إن تويتر سيتقاضى 8 دولارات شهريا، من مستخدميه الذين يريدون تمييز حساباتهم بالعلامة الزرقاء.
وأوضح ماسك أنه “من الضروري التغلب على الرسائل غير المرغوب فيها والاحتيال”، كجزء من التغييرات بعد الاستيلاء على موقع التواصل الاجتماعي بمبلغ 44 مليار دولار.
ولا تزال العلامة الزرقاء الموجودة بجانب اسم المستخدم، التي توضع عادة للشخصيات البارزة، مجانية حاليا.
يقول النقاد إن هذه الخطوة قد تجعل من الصعب تحديد المصادر الموثوقة.
وأضاف ماسك، أغنى شخص في العالم، أن المستخدمين الذين يدفعون للحصول على العلامة ستكون لهم الأولوية في الردود وعمليات البحث، ونصف عدد الإعلانات.
وقال الملياردير على تويتر “السلطة للشعب! أزرق مقابل 8 دولارات في الشهر” منتقدا الطريقة القديمة للتحقق من العلامة الزرقاء.
وتضمنت طريقة تويتر السابقة للتحقق من المستخدمين للحصول على علامة زرقاء، عبر نموذج طلب قصير عبر الإنترنت، وكانت مخصصة لأولئك الذين كانت هوياتهم أهدافا لانتحال الهوية، مثل المشاهير والسياسيين والصحفيين.
وأدخلت الشركة النظام في عام 2009، بعد أن واجهت دعوى قضائية تتهمها بعدم القيام بما يكفي لتفادي الحسابات الاحتيالية.
لكن ماسك يواجه تحديا كبيرا وهو يعمل على إصلاح أعمال تويتر، التي لم تسجل ربحا منذ سنوات.
قال إنه يريد تقليل اعتماد تويتر على الإعلانات، حتى مع تزايد قلق بعض الشركات بشأن الإعلان على الموقع تحت قيادته.
وقالت شركة جنرال موتورز، منافسة شركة تيسلا للسيارات الكهربائية التي يمتلكها ماسك، الأسبوع الماضي إنها تعلّق الإعلانات على الموقع.
بينما، نصحت شركة “آي بي جي”، إحدى أكبر شركات الإعلان في العالم، يوم الإثنين عملاءها بتعليق إعلانات تويتر لمدة أسبوع، مشيرة إلى الحاجة إلى مزيد من الوضوح بشأن خطط المنصة لضمان “الثقة والأمان” عليها. وتُمنح “آي بي جي” مليارات الجنيهات سنويا، من قبل بعض أكبر العلامات التجارية في العالم، للتعامل مع ميزانيات التسويق الخاصة بها.
وأثارت رسوم امتيازات العلامة الزرقاء شكوكا بعد التقارير الأولية التي قالت إن الرسوم قد تصل إلى 20 دولارا شهريا.
وردّد الكثيرون على المنصة بيان المؤلف ستيفن كينغ، الذي كتب ردا على تقارير عن تغييرات مفادها أن تويتر “يجب أن يدفع لي” بدلا من ذلك.
كتب ماسك إلى كينغ قائلا “نحن بحاجة لدفع الفواتير بطريقة ما”.