وزارة التعليم العالي تنفي نفيا قاطعاً ما جاء من معلومات بخبر صحيفه الانتباهة
إشارة إلى ما ورد بصحيفة الانتباهة في عددها الصادر يوم الأحد الموافق 30 اكتوبر 2022م وقد جاء في خبرها بأن مباحث إدارة العمليات الفيدرالية تمكنت من ضبط جامعة وهمية خرجت آلاف الطلاب من كلياتها، وتم تسليمهم شهادات التخرج موثقة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الخارجية وأن هذه الجامعة تعمل منذ عام 2012م كما جاء بمضمون الخبر.
عليه تؤكد الوزارة بطلان ما جاء في الخبر وتنفي نفيا قاطعاً ما ورد من معلومات ذات صلة بالوزارة، وأنها عار من الصحة، كما تستنكر وتأسف بشدة في عدم موثوقية ودقة الصحيفة في تناولها للقضية باعتبارها ناقلا لمعلومة لم تستوثق منها قادت إلى تضليل الراي العام، وقد مارست بذلك تشكيكا واضحاً نحو مؤسسات تعليمية ذات إرث وتقدير من المجتمع الداخلي والخارجي. ونحن من جانبنا نؤكد دائماً على تمليك الجمهور الحقائق والمعلومات، ونوضح النقاط الآتية:
اولا: هذه المؤسسة المشار إليها تحت مسمى (أكاديمية السودان للعلوم الطبية والتكنولوجية) ليست بجامعة ولا كلية، وهي لا توجد في سجل مؤسسات التعليم العالي الحكومي وغير الحكومي، ولم تضمن بدليل القبول لمؤسسات التعليم العالي، وإنما هي مركز تدريب فقط لا يمنح درجات علمية، وبالتالي هذا الأمر لا يمت للوزارة بصلة.
ثانيا: تتم إجراءات التوثيق بالإدارة العامة للقبول وتقويم وتوثيق الشهادات وفق ضوابط صارمة ترتبط بدخول الطالب وفق الرقم الجامعي المعتمد حتى نهاية دراسته واعتماده بقوائم الخريجين.
ثالثاً: كان ينبغي على الصحيفة ناقلة الخبر التحري أكثر عن تفاصيل هذه القضية من إدارات الوزارة حتى تملك الرأي العام معلومات مؤكدة وصحيحة بدلاً عن الإثارة والتشويش الذي مارسته، وذلك يمثل انتهاكاً صريحاً وفاضحا لمواثيق الشرف ومهنية وقدسية الصحافة ومؤسساتها.
رابعا: سوف يتم اتخاذ الإجراءات القانونية التي تحفظ للوزارة سمعتها الطيبة وسمعة مؤسساتها الأكاديمية نحو متلقي الخدمة التعليمية.
ختاماً: تؤكد الوزارة حرصها ومتابعتها لكافة مهام وعمل مؤسساتها التعليمية المنتشرة في ربوع البلاد بصورة دائمة، وتسعى دوماً لتجويد أدائها التعليمي باستمرار بكل تجرد ونكران ذات، وتشدد على وسائل الإعلام تحري الدقة والمصداقية حول قضايا البلاد والعباد.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
——–
إدارة العلاقات العامة والإعلام
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.