محكمة مقتل عريف الاستخبارات تواصل اعمالها
ميرغني الجيلي احمد رابح والصادرة عن البروفيسور جمال يوسف مدير مشرحة امدرمان عزت اسباب الوفاة إلى الجروح والكسور المتعددة والنزيف الدموي في انسجة المخ والاصابات والصدمة العصبية المؤلمة بسبب الاصابة باجسام قوية صلبة.
وقال المتحري في جلسة المحكمة اليوم بمعهد العلوم القضائية والقانونية برئاسة مولانا جمال مامون صالح سبدرات قاضي المحكمة العامة، إن التحريات في البلاغ تمت مع (20) شخصا، تم شطب البلاغ في مواجهة (12) منهم، فيما يواجه المتهمون الثمانية تهمة القتل العمد.
واشار العقيد شانتينا إلى انه وحسب اقوال الشهود فقد شارك حوالى (15) من المتظاهرين في ضرب المرحوم بالحجارة والعصى، وقال إن المتهمين الاول والثاني والرابع والخامس والسابع شاركو في ضرب المرحوم، اما المتهمون الثالث والسادس والثامن فقد شاركو في الضرب والاغتصاب، اما المتهم الثامن فهو اول من قام بالضرب والاغتصاب.
وحول مخاطبة شركتي زين وسوداني بالنسبة للهواتف المفقودة والتي تخص المرحوم، قال المتحري حتى الآن لم يتم الحصول على مستخدم الهواتف.
وكان المتحري قد تلا في مستهل الجلسة اقوال بقية المتهمين، منوها الى انه بتاريخ 3/8/2022 تم استجواب المتهم السادس مايكل جيمس والذي نفى اقواله ضرب العسكري، وقال انه ليس من جنوب السودان كما ورد في يومية التحري بل من منطقة ابيي، وقدم المتحري هاتف (هواوى) كمستند اتهام رقم (2) يخص المتهم السادس.
وذكر المتحري انه بتاريخ 3/8/2022 تم القبض على المتهم السابع مصعب احمد محمد خيري الذي يعمل محاسبا باحد البنوك والذي افاد انه في يوم 3/8/2022 يوم الحادث كان في رفقة شقيقه لاستخراج جواز سفر وليس له علاقة بالتظاهرات.
واضاف المتحري انه بتاريخ 9/8/2022 وجد المتهم الثامن مقبوض عليه والذي افاد بانه قاسم حسيب كوال ويبلغ من العمر 19 عاما وانه طالب ولا يتبع لاي مجموعة وقد كان طوال يوم الحادث في امدرمان وانه لم يشارك في المظاهرات ذلك اليوم .
وحول كيفية القبض على المتهمين قال المتحري انه تم تشكيل فريق ميداني من مباحث ولاية الخرطوم والتحقيقات الجنائية والاستخبارات والشرطة الامنية وجهاز الامن تحت اشراف مدير دائرة التحقيق الجنائي الاتحادي.
وستواصل المحكمة جلساتها الاثنين المقبل للاستماع الى افادات المتحري .