أجسام سياسية ترفض التدخلات الأجنبية وتطالب بتطبيق دستور وطني ..
الخرطوم ناهد محمود
اكدت أجسام سياسية من مبادرة نداء أهل السودان للوفاق الوطني رفضها التام لما يحدث الأن من التسويات الثنائية بين العسكر وقحت دون مشاركة الأغلبية وقطعت أن التسوية “الإنفرادية” ستأزم المشهد السياسي خاصةً في ظل إستمرار الصراعات الدائرة في عدد من ولايات البلاد. جاء ذلك في مؤتمر صحفي الذي عقد ” بطيبة برس” حول نداء أهل السودان للوفاق الوطني ، وقالوا لن نقبل بتسوية ثنائية وإقصاء الأخرين بجانب أننا نرفض التدخلات الدولية في الشأن السوداني.
وأكد رئيس كيان الوسط الأستاذ محمد عبدالله كوكو أن الوسط يتمتع بثروات إقتصادية هائلة خاصة وبه أكبر مشروع زراعي بالبلاد مشروع الجزيرة ، إلا أنه “مهمش” تماماً ولم يجد حكومة تدعمهُ خاصةً أن الثلاثة سنوات الماضية لم يحظه من التنمية ، مشيراً إلى أن مسار الوسط في إتفاق جوبا حدث له ظلم كبير لذا وشدد بضرورة مراجعة إتقافية سلام جوبا و إلغاء المسارات لأننا لم نجد ثروة لا في” السلطة ولا الثروة” ، وقال تضررنا من هذه الإتفاقية وأكد رفضهم لأي تدخلات أجنبية فى شؤون البلاد والمطالبة بإيقاف تحركات السفراء داخل البلاد والتدخل فى الشأن الداخلي ، وأضاف نرفض الدستور الأجنبي الذى أعدتهُ نقابة المحامين ونطالب بتطبيق دستور وطني والعمل على الحكم الفدرالي مؤكداً في حالة عدم الإستجابة لدينا وسائل خنق السودان وطريق وحق مشروع ، داعياً إلى ضرورة أهمية تنفيذ مطالبهم خاصةً حقهم في التنمية ، وأعلن التصعيد بكل الوسائل السلمية وفي حالة عدم الإستجابة سيتم اللجوء إلى الخيارات المتاحة أمامنا ، بيد أنه إستدرك قائلاً نأمل أن تفي الحكومة بوعدها في معالجة الإختلالات التي صاحبت قضية المسارات مبيناً أننا لن نقبل بالظلم .
من جهته أوضح المك على ناصر رئيس الإدارة الأهلية ولاية الخرطوم أن هناك تسوية ثنائية بيد أنها مرفوضة كما أننا من حذر الذين يتجولون بالسفارة نقول لهم أن ” السفارات بتدفع ولكنها بتأخذ كثير ” لذا عليهم أن يكفوا عن بيع القيم ” وشراء الذمم ” وأردف بالقول أنها رسالة نوجهها إلى العملاء بأن الوطن غالي ، داعياً إلى أهمية توحد القوى السياسية ونعلنها العسكر للثكنات والأحزاب للإنتخابات.