الأمة والسلام العادل يحملان الحكومة مسؤولية أحداث النيل الأزرق
أدان حزب الأمة بقيادة مبارك الفاضل المهدي، الأحداث بإقليم النيل الأزرق، وحمل الحكومة والأجهزة النظامية في الإقليم والمركز المسؤولية كاملة عن هذه الدماء.
وقال الحزب في بيان صادر عن قطاع السلام إن تجدد القتال في مناطق النيل يكشف بجلاء عظم الخلل الذي انطوىت عليه اتفاقية جوبا التي نصبت أشخاصاً ليس لهم سند جماهيري على قيادة الولاية، فذهبوا يبحثون عن هذا السند المفقود من خلال تغيير الهيكل الإداري الأهلي حتى يجدون لأنفسهم حظوظاً انتخابية.
وطالب بإقالة حاكم النيل الأزرق الذي شهدت وتشهد فترة حكمه للولاية فظائع وجرائم قتل ونهب لم تشهدها مدن وقرى النيل الأزرق منذ عشرات السنين.
إلى ذلك حمل منبر السلام العادل السلطة العسكرية الحاكمة مسؤولية نتائج الصراعات القبلية بسبب ماوصفه بصمتهم وعدم اتخاذهم قرارات مهمة لوقف نزيف الأرواح.
وقال المنبر إن قرار حل هيئة العمليات بجهاز الأمن الوطني تسبب في تصاعد أحداث العنف القبلي بالبلاد.
فى السياق قال السياسي، أمجد فريد، إن ما يحدث بإقليم النيل الأزرق يستدعي انتباه الجميع، وأضاف :”إنها نذر حرب أهلية لا تبقى ولا تذر ومحركوها في الخرطوم”.