الحرية والتغيير المجلس المركزي : عبارة 4 طويلة فيها عدم احترام للقوى السياسية وعسكوري واردول لم يكونا يوما جزءا من الحرية والتغيير

*في برنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق*
*جعفر حسن : حزب البعث على علم باللقاء الذي تم مع المكون العسكري وهو جزء مهم في الحرية والتغيير*
*الحرية والتغيير المجلس المركزي : عبارة 4 طويلة فيها عدم احترام للقوى السياسية وعسكوري واردول لم يكونا يوما جزءا من الحرية والتغيير*
*شهاب الطيب لمالك عقار : الحرب مابهددو بيها زول والدايرها ماببحث ليهو عن سبب*
*الناطق الرسمي بالحرية والتغيير : ماقدمته الحرية والتغيير في فترة حكمها يستحق ان يعمل لها تمثال*
*المؤتمر الشعبي : وثيقة المحاميين تحدثت عن فترة إنتقالية بلا أجل والتحول الديمقراطي لايتم إلا بالانتخابات*
*التجمع الاتحادي : الحرية والتغيير ليسوا شياطين ولا اوليا صالحين*
*التحالف الوطني : اتفاقية جوبا ليست قرآن ولابد من مراجعتها وتصريحات مالك عقار وشركاء الكفاح المسلح تهدد الانتقال المدني الديمقراطي*
*تاج الدين بانقا : التسوية تريد ارجاع عجلة التاريخ الى ماقبل 25 أكتوبر*
*قيادي بالمؤتمر الشعبي : الحرية والتغيير رهنت القرار السوداني للخارج والرباعية ليست مسهلا بل فرضت ارادتها على الشعب السوداني*

اوضح القيادي بالتجمع الاتحادي والناطق الرسمي بإسم الحرية والتغيير جعفر حسن معلومات جديدة عن الأزمة السياسية في البلاد وقال ان الحرية والتغيير منذ انقلاب 25 اكتوبر عكفت على اعداد رؤية لإنهاء الانقلاب وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة عبر ثلاث أدوات تتمثل في الحراك الجماهيري وحشد التضامن الاقليمي والدولي والعملية السياسية التي تفضي لانهاء الانقلاب وأشار في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق ان الجديد في المشهد هو ماقامت به الآلية الرباعية بابلاغنا بموافقة المكون العسكري على مشروع وثيقة المحامين ليكون أساس لعملية الانتقال المدني الديموقراطي نافيا التوصل لأي اتفاق او تسوية في الوقت الراهن ومايتم تناوله مجرد اشاعات مؤكدا ان للحرية والتغيير لجنة تسمى لجنة الاتصال قررت التأكد من موافقة المكون العسكري وجلست معهم عبر وفد صغير مكون من السيد بابكر فيصل والاستاذ طه عثمان والدكتور الواثق البرير وتم التأكد من موافقة المكون العسكري على مشروع دستور المحامين ، ودافع جعفر حسن عن فترة حكم الحرية والتغيير وقال انها ليست منقسمة لخمسة مكونات وعبارة اربعة طويلة فيها عدم احترام للقوىةالسياسية ومجموعة الوفاق الوطني لم تكن يوما جزءا من الحرية والتغيير ولم تكن جزءا من الوثيقة الدستورية التي وقعت في 2019م وعسكوري واردول ليسوا اعضاء في الحرية والتغيير ومناوي وجبريل لم يكونا جزءا من الحرية والتغيير قبل الوثيقة الدستورية وقال جعفر نحن الان نحمل اهداف ثورة ديسمبر المجيدة مطالبا الاسلاميين بنقد ذاتي لتجربتهم السيئة في حكم السودان مشيرا الى ان الحرية والتغيير قدمت نقد ذاتي وقال ان الحرية قدمت نقد ذاتي لتجربتها في كتاب يتكون من 602 صفحة لم يحدث مثله في تاريخ السودان والحرية والتغيير ليسو شياطين ولا اوليا صالحين وعملت عمل وطني كبير للسودان واخرجت البلاد من قائمة الدول الراعية للإرهاب عبر مفاوضات استمرت 15 شهر وعمل تطبيع مع مؤسسات المجتمع الدولي ورئيس البنك الدولي زار السودان وقال ان الاقتصاد السوداني الآن يسير في الطريق الصحيح بالاضافة لإعفاء دين السودان الذي وصل الى 64 مليار دولار وكان سيصل لـ 6 مليار فقط لولا انقلاب 25 أكتوبر بالاضافة لتحقيق السلام وإطفاء نار الحروب التي خلفتها الانقاذ  والحرية والتغيير عملت عمل كبير يفترض ان يعمل لها تمثال على فترة حكمها خلال عامين فقط ونعتذر للشعب السوداني عن أي اخطاء صاحبت فترة حكم الحرية والتغيير ، ووجه جعفر حسن رسالة لمالك عقار وقال لايمكن تحقيق سلام الا في حالة وجود دولة مدنية ديمقراطية والأنظمة الشمولية لاتحقق السلام والانقلاب اوقف بند الترتيبات الأمنية طالبا من عقار مراجعة مواقفه والنظر لمصالح أهله ، ووجه جعفر رسالة للمكون العسكري ان الجيوش خلقت لحماية الدستور والاوطان وتحصينها ولم تخلق الجيوش لإدارة الدولة وحكمها مشيرا الى أن حزب البعث واحد من الاحزاب المهمة في الحرية والتغيير وكان حاضرا اجتماع اجازة رؤية الحرية والتغيير وكان على علم بجلوسنا مع المكون العسكري وماتم فيه وقال ذلك في بيان مبينا ان حزب البعث لديه ملاحظات مهمة على رؤية الحرية والتغيير والتي اقرت بالاجماع ولم يكن هنالك غياب لأي أحد والورقة ستعرض على الشعب السوداني وبقية القوى السياسية  داعيا لعدم الالتفات لشائعات الانقلابيين والمجموعات المتضررة من عملية التحول المدني الديمقراطي مؤكدا ان قرارات الحرية والتغيير تخرج بالتوافق .

وقال الاستاذ شهاب ابراهيم الطيب الناطق الرسمي باسم حزب التحالف الوطني ان هنالك مشروع حل سياسي ينهي تأثير المكون العسكري على العملية السياسية حاليا ومستقبلا وأشار في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق ان هنالك جهات مثل النظام البائد ومجموعات مرتبطة به تقاوم مشروع التغيير في السودان والانقلاب وفر لها مكتسبات هشة موضحان انقلاب 25 اكتوبر هو الانقلاب الوحيد في السودان فاقد للسند الجماهيري ويعاني من ضغوط دولية وتم مقاومته من اول لحظة إعلانه ، مبينا ان اطلاق كلمة تسوية هو محاولة لقطع الطريق امام أي عملية سياسية حقيقية يمكن ان تتم مطالبا الإنقلاب بضرورة تقديم تنازلات وان الحرية والتغيير والقوى السياسية لاتملك ماتتنازل عنه في الفترة القادمة ، وتحدث شهاب عن حديث القائد مالك عقار حول قضية سلام جوبا وقال ان التحالف الوطني كان لديه 15 الف جندي يقاتلون الجبهة الاسلامية وعندما قرروا وضع السلاح تم ذلك بدون أي مقابل مؤكدا ان قرار الحرب مابهددو بيهو زول والداير الحرب مابحث ليها عن اسباب ، مؤكدا ان الحرية والتغيير مع المكتسبات التي تحققت لأهل دارفور وإتفاق سلام جوبا ليست قرآن منزل ولابد من مراجعتها  وتصريحات مالك عقار وغيره من بعض شركاء الكفاح المسلح تهدد الانتقال المدني الديمقراطي ومالك عقار لم يتحدث عن عودة النظام البائد التي هي اخطر مهدد للسلام من غيرها ورسائله اولى بها النظام البائد وليس القوى السياسية المدنية التي تسعى لتحول ديمقراطي ، ونفى شهاب وجود مؤشرات لحل سياسي قريب .

من جانبه أشار القيادي بالمؤتمر الشعبي وتحالف نداء السودان تاج الدين بانقا ان هنالك شراكة ممتدة بين المكون المدني والعسكري منذ 12 ابريل 2019م وهم مسؤولين مسؤولية تامة عن مادار في السودان منذ ابريل وحتى اليوم وقال في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق انه لايوجد هم بأمر التحول الديموقراطي في السودان ووثيقة نقابة المحاميين تتحدث عن فترة إنتقالية بلا أجل مؤكدا ان التحول الديمقراطي لايتم الا عبر صناديق الانتخابات والحرية والتغيير والمكون العسكري لايمثلان الشعب السوداني والشراكة بينهم والخلافات بينهم ليس لها علاقة بالشعب السوداني ، مبينا ان الحرية والتغيير ليست هي كما كانت في 2019م وتقسمت لخمسة مكونات لايعرف من يمتلك المشروعية نافيا وجود انقسام داخل المؤتمر الشعبي وكمال عمر لم ينشق عن الحزب والمؤتمر الشعبي حزب واحد ، مشيرا الى ان التسوية القادمة تريد إرجاع عجلةوالتاريخ الى ماقبل 25 أكتوبر ، وقال بانقا أن المشهد السياسي السوداني الآن يدار من الخارج والحرية والتغيير رهنت القرار السوداني للخارج والآلية الثلاثية والرباعية لم تكن مسهلا لعملية الانتقال بل فرضت ارادتها  والشعب السوداني لن ينتظر اكثر وسيفرض الانتخابات والارادة السودانية ، مشيرا الى ان تصريحات مالك عقار ضد الحرية والتغيير هي بينة شريك مبينا ان طريقة تفكير الحرية والتغيير مستحيل ان تنتج حل للأزمة وهم على مدار ثلاث سنوات لم يتقدموا خطوة نحو التحول المدني الديمقراطي الذي يتحدثون عنه ، مؤكدا ان الاتحاديين هم الشريك الأكبر للإنقاذ طوال فترة حكمها وحل الازمة لايتم بمساومة بين الحرية والتغيير ومكونها العسكري انما عبر صناديق الانتخابات فقط .

مقالات ذات صلة